تعادل المنتخب الاردني مع شقيقه الكويتي ..كابوس كروي مفزع !


كتب المحرر الرياضي - تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم مساء الخميس ، أمام نظيره الكويتي في أولى مواجهاته ضمن الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026.

وتعادل المنتخبان في اللقاء الذي اقيم على ستاد عمان، وحضور سمو الأمير علي رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، بهدف لكل منهما، سجل هدف المنتخب الوطني موسى التعمري في الدقيقة 14، فيما عادل اللاعب الكويتي يوسف السلمان النتيجة عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 92.

وتقاسم المنتخبان نقطة المباراة ليحل المنتخب الوطني في المركز الثالث في المجموعة بنقطة واحدة.

المنتخب الوطني لعب في النصف الساعة الاولى من المباراة بايقاع هجومي منظم وسيطرة كاملة على محاور اللعب  ، واستطاع الاستحواذ على الكرة وتعطيل هجمات المنتخب الكويتي حتى قبل ان تبدأ . 

وللاسف في الربع ساعة الاخيرة من الشوط الاول ، ومع انطلاق صافرة الشوط الثاني ، عاد المنتخب بنا الى ذكريات الزمن الكروي المحبط والمخيب للامال ،حيث تنازل المنتخب تماما عن الكرة وترك المنتخب الكويتي ليفرض سيطرته الكاملة على ايقاع اللعب،  وكأننا امام نسخة للمنتخب غير تلك التي اقامت الدنيا ولم تقعدها في الدوحة .. 

خروج اللاعب موسى التعمري الذي سجل الهدف الاول كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر الفريق ، فكأنها "مسبحة وفرطت" تماما ، البدلاء الذين اختارهم المدرب الجديد جميعهم لم يحدثوا فرقا،لاعبون اساسيون بحجم يزن نعيمات وعلي علوان ،محمود المرضي كانوا خارج التغطية تماما ، المدرب لم يكن معزوما بالامس ..

الخلاصة ، شعر الاردنيون بالامس بالقلق الشديد ، فالمباراة كانت بظنهم محسومة وسهلة ، ولكن تبين للمتابعين ان منتخبنا قد تراجع مستواه وتقهقرت او تفككت صفوفه  وخسر حالة الانسجام والتجانس  منقطعة النظير بين اللاعبين التي اذهلتنا في تصفيات اسيا ، في حين استمر المنتخب الكويتي في الضغط طوال الشوط الثاني لتغيير النتيجة والخروج بنقطة ثمينة ، وهذا ما تحقق بضربة جزاء قررها الحكم في الدقيقة ٩٢ من المباراة !!