أثار المقاتل الإيرلندي كونور ماكغريغور، بطل UFC السابق، الجدل عقب إعلان نيته الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2025 في إيرلندا، حيث صرح بأنه الرجل الأكثر تأهيلا لتمثيل شعبه. 

وأصدر ماكغريغور بيانا مطولا حول تطلعاته السياسية أمس الخميس، موضحا ما سيفعله في حال تم انتخابه لمنصب رئيس البلاد.

وكتب ماكغريغور عبر صفحته الرسمية على منصة "X": "سأحصل على كل الإجابات التي يحاول الإيرلنديون الحصول عليها من هؤلاء اللصوص ومدمري العائلات والشركات الصغيرة".

مضيفا: "سيتم استدعاء هؤلاء الدجالين من مناصبهم للإجابة على أسئلة شعب إيرلندا وسأقوم بذلك بحلول نهاية اليوم، أو لن يتبقى لي خيار سوى حل مجلس النواب بالكامل". 

وأشار المقاتل البالغ 36 عاما إلى أن البلاد بحاجة إلى رئيس نشيط يعمل حصريا لصالح الشعب. واختتم كلامه قائلا: "أنا الخيار المنطقي الوحيد".

وتأتي هذه الخطوة وسط توترات سياسية متصاعدة ورغبة في التغيير في إيرلندا في أعقاب الأحداث المقلقة في دبلن بما في ذلك طعن ثلاثة أطفال ومعلمة.

وخاض ماكغريغور نزاله الأخير في صيف 2021، حيث خسر أمام الأمريكي داستن بوارييه بالضربة القاضية الفنية، وأصيب الإيرلندي بكسر في ساقه ولم يشارك في النزالات بعد ذلك.

المصدر:RT