خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابو زيد ان اعلان  جيش الاحتلال تغيير طبيعة القتال في الأنفاق لتجنب إلحاق الأذى بالرهائن جاء  بعد تصريحات ابوعبيدة مؤخراً باعطاء اوامر لحراس الاسرى بقتل اي اسير يقترب منه جيش الاحتلال . 

 واضاف  ابو زيد ل الاردن 24  ان  المقاومة  استطاعت فتح  ساحة معركة مختلفة تماما عن ميادين القتال التقليدية على سطح الأرض، مبينا ان الطريقة الجديدة ستعمل على  المزيد من الانهاك و الاستنزاف لقوات الاحتلال،  ما  سيفرض تحديات جديدة على قوات الاحتلال تضاف الى التحديات التي تراكمت مؤخراً ومنها  الخسائر في القوى البشرية والاليات في مؤشر على حالة فراغ الاهداف لدى قوات الاحتلال .  

وحول التطورات في الضفة الغربية، قال  ابو زيد  ان إنسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين بعد 10 ايام قتال دون تحقيق اي انجاز يذكر سوى تدمير البنية التحتية لمدينة جنين،   يشير بكل وضوح الى عدم رغبة الاحتلال بالاستمرار بالمعركة التي يخشاها وهي معركة المخيمات خوفا من تراكم الفشل والخسائر . 

  وبين ابو زيد إن تسمية العملية في شمال الضفة الغربية  "مخيمات الصيف"،  تشير الى ان الاحتلال ارادها نزهة سريعة   في مناطق الضفة لكن المقاومة جردته من دلالات هذه التسمية  .  

وكشف  ابو زيد عن ان  تحركات قطاعات المنطقة العسكرية الوسطى وفرقة يهودا والسامرا المسؤولة عن عملية الضفة من الشمال الى مناطق الوسط والاطراف،  تشير الى ان هناك تحضيرات لعمليات  تجري لتنفيذ  المرحلة الثانية من العملية ، مبينا انها ستكون في  وسط الضفة باتجاه اكبر المخيمات الفلسطينية وهو مخيم بلاطه شرق نابلس او نحو مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما  يبدو ان عيون و استخبارات الاحتلال لا تزال تخشى المدينة الاكبر والاخطر والاكثر تنظيما في البنية التنظيمية لفصائل المقاومة وهي الخليل.