للعام السابع البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يجدداناتفاقية دعم برنامج "العودة إلى المدرسة"



 جدد البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية التعاون بينهما للعام السابع، حيث يقدم بموجبها البنك الدعم لبرنامج "العودة إلى المدرسة" التابع لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان للعام الدراسي 2024-2025، وذلك لمنفعة أكثر من 400 طالب وطالبة من مرضى مركز الحسين للسرطان من الأطفال واليافعين.

 
وقد أولى البنك العربي اهتماماً كبيراً لهذا البرنامج عبر السنين انطلاقاً من استراتيجية البنك على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية وفي إطار حرصه المتواصل على المساهمة في تعزيز التعليم في الأردن وخلق كافة الفرص والبيئات التعليمية اللازمة لفئات المجتمع التي تحتاج إلى الدعم في تحصيلهم العلمي.

 
وقد حقق البرنامج نجاحاً كبيراً منذ انطلاقه في عام 2017، حيث استفاد منه أكثر من 2,300 طالباً وطالبة من مرضى السرطان في مختلف المراحل الدراسية. ويتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويدعمه البنك العربي بعدة طرق، منها مشاركة مجموعة من المتطوعين من فريق البنك بإعطاء حصص تدريسية أسبوعية، ودروس خصوصية، وحصص تعليمية للمرضى الذين يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان مما يمنحهم فرصة إكمال دراستهم خلال فترة العلاج الطويلة دون انقطاع، كما يوفر البنك المستلزمات والأدوات الأكاديميّة الضرورية مثل القرطاسية، والكتب، وأجهزة الحاسوب المحمول، عدا عن تأمين بعض الاحتياجات التعليمية الخاصة مثل الرحلات الميدانية أو الدورات التعليمية، وتغطية النفقات المدرسية للمرضى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

 
من جانبها أعربت السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، عن تقديرها وشكرها للبنك العربي للدعم المتواصل لهذا البرنامج على مدار سبع سنوات، مثمّنة دور البنك في إنجاح برنامج "العودة إلى المدرسة" الذي يمنح المرضى فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية رغم كل التحديات، ويتماشى ذلك مع حرص مؤسسة ومركز الحسين للسرطان على توفير رعاية شمولية تتضمّن الجوانب الطبيّة والنفسيّة والأكاديميّة.

 
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية المجتمعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.