أثار مهاجم مانشستر يونايتد السابق واين روني إعجاب المشجعين عندما أحرز هدفا رائعا من ركلة حرة في مباراة أساطير "الشياطين الحمر" ضد نجوم سلتيك الأسكتلندي لكن ثمة أمر آخر لفت به أنظارهم أيضا.

وشهد ملعب أولد ترافورد، مباراة استعراضية بين أساطير مانشستر يونايتد وغلاسكو سلتيك من بينهم أنطونيو فالنسيا ومايكل كاريك وويس براون وواين روني الذي كان أحد أبطال المواجهة.

 

وترك مهاجم يونايتد السابق الجميع مشدوهين عندما نفذ بكل دقة ركلة حرة مباشرة انتهت في الشباك ليؤكد أنه لم يفقد مهارات وجودة التسديد بعد سنوات من تركه كرة القدم الاحترافية.

وزن زائد

ومع ذلك، فإن ما لفت الانتباه بعد هذا الهدف الرائع لم يكن تنفيذ الركلة الحرة، بل وزنه الزائد الواضح على الرغم من أن عمره 38 عاما فقط وترك عالم كرة القدم الاحترافية قبل 3 سنوات فقط.

وأثارت صورة روني "السمين" التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قارنت حالة الإنجليزي بلياقة كريستيانو رونالدو الذي يكبره بعام واحد، وتصدر عناوين الأخبار هذا الأسبوع لتجاوزه 900 هدف في مسيرته.

وعلى مدار 13 عاما مع مانشستر يونايتد، سجل روني 253 هدفا في 559 مباراة، ليصبح الهداف التاريخي للشياطين الحمر، متخطيا السير بوبي تشارلتون.

 

وكان روني أحد عناصر خط هجوم الفريق الفائز بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا عام 2008، والذي ضم أيضا نجوما كبار على رأسهم رونالدو وكارلوس تيفيز.

وخلال مسيرته الحافلة مع يونايتد، حقق "الفتى الذهبي" ألقاب الدوري الإنجليزي (5 مرات) ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية (4 مرات) والدوري الأوروبي وكأس العالم للأندية، قبل أن يعود إلى إيفرتون عام 2017، ومنه إلى دي سي يونايتد في الدوري الأميركي في العام التالي.

 

وكان نادي بليموث أرغايل الإنجليزي، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "شامبيونشيب"، أعلن في وقت سابق تعيين روني مدربا له.

وقبل ذلك، بقي روني بلا وظيفة منذ إقالته من تدريب برمنغهام سيتي بداية العام الحالي بسبب سوء النتائج.

المصدر : ماركا