ظهرت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي برفقة ابنها "باكس" على السجادة الحمراء للمرة الأولى، منذ تعرضه لحادث دراجة إلكترونية مروع.

الحادث الذي وقع في 29 يوليو/ تموز في لوس أنجلوس تسبب في إصابات خطيرة لباكس البالغ من العمر 20 عاما، حيث عانى من "صدمة معقدة" وظهرت ندوب واضحة على جبهته.

وقد ظهر باكس على السجادة الحمراء وهو يرتدي جبيرة على ذراعه تحت سترته السوداء خلال العرض الأول لفيلم والدته Without Blood في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

أما أنجلينا، التي بدت متألقة بإطلالة مستوحاة من سحر هوليوود القديم، فقد ارتدت فستانًا باللون الأسود بدون أكمام وقفازات طويلة، وتركت شعرها الأشقر منسدلًا على ظهرها مع مكياج بسيط يبرز بشرتها الفاتحة.

باكس ووالدته ظهرا في حالة معنوية جيدة، بعد فترة وجيزة من الحادث الذي كاد يودي بحياة باكس، حيث أُصيب بجروح خطيرة بعد اصطدامه بسيارة أثناء ركوبه دراجته الإلكترونية دون ارتداء خوذة.

شهود العيان في لوس فيليز، حيث وقع الحادث، ظنوا في البداية أن باكس قد توفي، إلا أنه استعاد وعيه بعد وصول المسعفين.

رغم إصابات باكس، لم تظهر على دراجته الإلكترونية أي أضرار كبيرة، وهو ما أثار بعض التساؤلات حول ملابسات الحادث.

باكس كان يقود دراجته الإلكترونية في وقت الذروة، واصطدم بسيارة كانت متوقفة عند إشارة المرور. سائق السيارة قام بواجبه وتفقد باكس فور وقوع الحادث قبل وصول الشرطة والإسعاف.

أنجلينا جولي سارعت بالوقوف إلى جانب ابنها في المستشفى خلال فترة التعافي.

تبنت جولي باكس عندما كان في الثالثة من عمره من فيتنام، وقد انضم باكس إلى عائلتها الكبيرة التي تضم مادوكس وزهرة وشيلوه والتوأم نوكس وفيفيان.

العلاقة بين باكس ووالده براد بيت شهدت توترًا بعد حادث على متن طائرة خاصة عام 2016، حيث زُعم أن بيت أساء لأحد أطفاله.

في سياق متصل، ظهر باكس لأول مرة علنًا بعد الحادث مع والدته في بيفرلي هيلز.

بدا باكس في حالة معنوية جيدة رغم الجروح التي لا تزال ظاهرة على جسده. ورغم ذلك، أكدت مصادر مقربة أن أصدقاء باكس يشعرون بالقلق بشأن تهوره على الطرقات، خاصة مع تكرار حوادثه أثناء قيادة الدراجات.

في ظل هذه الأحداث، يبذل براد بيت وأنجلينا جولي جهودًا مستمرة لحل خلافاتهما المتعلقة بالوصاية على الأبناء، وما زالا يتقاتلان بشأن ممتلكات مشتركة، مثل مزرعة الكروم ميرافال في فرنسا.