بوريل من معبر رفح: أحد الأطراف يماطل في المفاوضات



قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -اليوم الاثنين- إنه يمكن للاتحاد الأوروبي ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على إسرائيل للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف بوريل، في مؤتمر صحفي بالجانب المصري من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، أنه يدعم جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر، مشددا على أن الأمر سيكون صعبا على باقي الأطراف إذا وجد الوسطاء صعوبة في فرض حل.

وفي إشارة إلى إسرائيل، قال المسؤول الأوروبي إنه لا يفهم لماذا يماطل أحد الأطراف منذ أشهر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بفرض شروط جديدة لعرقلة المساعي المبذولة للتوصل إلى صفقة تشمل وقف إطلاق النار في غزة وتبادلا للأسرى.

وأكد بوريل أن من المهم وقف إطلاق النار وإطلاق سراح "الرهائن" للاتفاق على دخول الطواقم المدنية لبدء عملها في غزة، كما أكد أهمية السماح بدخول المصابين وسيارات الإسعاف من خلال المعبر الذي سيطر عليه الجيش الإسرائيلي في مايو/أيار الماضي في بداية اجتياحه رفح بجنوب قطاع غزة.

 
وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من "أن تتحول غزة إلى مقديشو أو هاييتي بلا أمن وبلا نظام"، وفق تعبيره.

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحا بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب تصريحاتهما العنصرية، قائلا إنه قدم مقترحا بهذا الشأن.

وقبل أيام، ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

 وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت أول أمس السبت إن تل أبيب أبلغت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأنها لا يمكنها استقباله في موعد زيارته.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن بوريل أعلن في رسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه ينوي زيارة البلاد يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول الجاري.

المصدر : الجزيرة