وقد أمضى وسام بن يدر، ذو الأصول التونسية، عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في الإيقاف بعد شكوى تقدمت بها شابة من مواليد سنة 2001 تتهمه بـ"الاعتداء الجنسي".

ووقعت الحادثة، وفقا لصحيفة "ليكيب"، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، في منطقة الألب البحرية "Alpes-Maritimes"، حيث يقيم اللاعب بعد انتهاء عقده مع نادي موناكو.

ويزعم أن الواقعة جرت داخل سيارته حيث حاول الاعتداء على الفتاة التي تتهمه والتي التقى بها في نفس المساء، ليتم إيقاف بن يدر عند الساعة الثالثة صباحا من قِبَل رجال الشرطة، وهو في حالة سكر.

ويخضع بن يدر لرقابة قضائية صارمة تشمل منعه من مغادرة الألب البحرية، وحظر الخروج من الساعة 8 مساء حتى 6 صباحا، ومنعه من ارتياد الحانات والملاهي الليلية، والاقتراب من الفتاة.

وهذه ليست أول حالة اعتداء جنسي أو اغتصاب يتورط فيها وسام بن يدر، الذي سجل 282 هدفا للأندية التي لعب لها في أوروبا.

ففي مايو الماضي، حوكم اللاعب الدولي السابق بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي ومحاولة اغتصاب فتاتين تبلغان من العمر 18 و19 عاما.

ومؤخرا، ذكرت صحيفة "فوت ميركاتو" أن قضية أخرى ظهرت فيها مزاعم بأن بن يدر دفع 1.6 مليون يورو، مقابل الصمت، وذلك بناء على نصيحة ممثليه السابقين، لامرأة كانت ستقدم شكوى ضده بتهمة اغتصاب آخر مزعوم في سبتمبر 2022.

المصدر: وسائل إعلام