وتحدثت كيت عن رحلتها مع السرطان من خلال صور تظهر فيها برفقة الأمير ويليام وأطفالهم وهم يستمتعون بالهواء الطلق، ويمشون عبر الغابات، ويظهر الزوجان وهما يحتضنان بعضهما بعضا.

وتصف الأشهر التسعة الماضية منذ أن بدأت مشاكلها الصحية الخطيرة بأنها "صعبة بشكل لا يصدق بالنسبة لهم كعائلة" وكيف أن "رحلة السرطان معقدة ومخيفة ولا يمكن التنبؤ بها للجميع"، مع منح التجربة لها "منظورا جديدا لكل شيء".

مضيفة: "على الرغم من أنني أنهيت العلاج الكيميائي، إلا أن طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل طويل ويجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي. ومع ذلك، أتطلع إلى العودة إلى العمل والقيام ببعض المشاركات العامة الأخرى في الأشهر المقبلة عندما أستطيع".

واختتمت الأميرة خطابها بكلمات مطمئنة للمرضى الذين ما زالوا يتلقون العلاج من السرطان: "إلى كل أولئك الذين يواصلون رحلتهم مع السرطان، إني معكم، جنبا إلى جنب، يدا بيد. من الظلام، يمكن أن يأتي النور، لذا دع هذا النور يلمع".

وخضعت الأميرة للعلاج الكيميائي الوقائي بعد تشخيص إصابتها بنوع غير معروف من السرطان في وقت سابق من هذا العام.

وقد ظلت بعيدة عن الظهور إلى حد كبير منذ تشخيصها، حيث لم تتم رؤيتها في مناسبات رسمية إلا مرتين منذ يناير.

المصدر: إندبندنت