عامل ريتشارليسون يفضحه: عاملني مثل "الكلب"



يواجه ريتشارليسون، مهاجم توتنهام ومنتخب البرازيل، إجراءات قانونية من مساعده الشخصي، الذي زعم أنه عمل معه على مدار الساعة قبل أن يتم فصله دون سابق إنذار.

وتم إحالة المهاجم إلى المحكمة من قبل ريغينالدو بيريرا، الذي يقول إنه تم فصله دون سابق إنذار في غرفة السينما بقصر اللاعب.

 
 

ويقول بيريرا إنه شعر بكسر جسدي وعاطفي بسبب إقالته، ووجد نفسه عاطلا عن العمل وانفصل عن زوجته.

وزادت صحيفة "ذا صن" البريطانية: يشعر وكأنه تم استغلاله ككلب، يعمل على مدار الساعة، ثم تم التخلي عنه بشكل غير عادل.

وكان البرازيلي بيريرا، البالغ من العمر "60 عاما" بجانب ريتشارليسون عندما انتقل من بلده إلى واتفورد، ثم إيفرتون وعندما انضم إلى توتنهام في 2022.

لكن العامل يدعي أن النجم الذي يتقاضى 170 ألف دولار – والذي يعاني حاليا من إصابة ومن غير المرجح مشاركته أمام أرسنال في ديربي لندن، يوم الأحد – لم يمنحه إجازات.

ويطالب بيريرا بتعويض قدره 125 ألف دولار بسبب الفصل غير العادل، وقال: لقد واجهت ساعات عمل طويلة ومطالب مفرطة وإساءة لفظية – خاصة من والد ريتشارليسون، كنت مثقلا بمسؤوليات إضافية، بما في ذلك رعاية الحيوانات الأليفة الخاصة باللاعب.

وتشير التقارير إلى أن ريتشارليسون طرده من غرفة السينما الموجودة في منزله الفخم.

 
 

وأضاف بيريرا: بعد أن تم فصلي من العمل كان علي أن أسعى للحصول على علاج طبي للتعامل مع الآثار السلبية لهذه البيئة السامة، لقدم تقدمت زوجتي بطلب الطلاق، أنا في حالة نفسية مضطربة وعاطل عن العمل.

ومن المقرر عقد جلسة استماع أولية في واتفورد الشهر المقبل، وقال متحدث باسم المهاجم البرازيلي: تم رفض هذه المطالبات ولكننا لن نقدم أي تعليقات أخرى فيما يتعلق بهذه الإجراءات.