تمكن الممرض الأردني ثامر ابراهيم عامر الزيود من انقاذ طفلة اصيبت بحالة غيبوبة وتوقف النبض والتنفس خلال صلاة الفجر في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.

وساقت مشيئة الله الممرض الزيود للتواجد بالقرب من مكان الطفلة التي كانت بصحبة والدتها، لفت انتباهه تجمهر عدد من المصلين حولها ووالدتها في حالة هلع شديد وبوجود رجال أمن الحرم.

حيث توجه الزيود لمكان الطفل وقام بالتعريف عن نفسه وباشر بعمل الاسعافات الطبية اللازمة من انعاش قلبي وتنفس صناعي حتى استعادة الطفلة وعيها وعاد قلبها للعمل ورئتيها للتنفس وسط اشادة الحاضرين ودعوات الأم وفرحتها.

وتاليا ما كتبه الزيود على صفحته الشخصية:

((اكرمني ربي فجر هذا اليوم بالصلاة في المسجد النبوي الشريف وبعد صلاة الفجر وتسليم الامام ابصرت مجموعة كبيرة من الناس ملتفين حول هذه الطفلة الي احمالها بين يادي وكانت في حالة توقف القلب والرئة عن التنفس عن العمل ودخلت في غيبوبة..فسارعت اليها من اجل انقاضها وحاول الشرطي السعودي منعي وابعادي عنها فقلت له انا كادر طبي واصريت على ان ابدا بعملية الانعاش والتنفس وبعد دقائق من الانعاش والتنفس من رئتي على رئتها

عاد القلب بالنبض واستعادت وعيها، وأذهلتني فرحة الام والموجودين، فتذكرت ايامي في قسم القلب، والعناية في مسشفى التوتنجي في سحاب...وفاضت عيني فرحا لطفلة وحنين للقسم والزملاء....اللهم انك قلت ومن احيانا فكانما أحيا الناس جميعا ...فلا تحرمني اجرها وبركة رسول الله صل الله عليه واله وسلم وبارك عدد كل ذي عدد من الازل الى الابد.......ولك الحمد ربي الذي جعلتني سبب فأدخلت بي السرور على قلب ذويها وفي اطهر بقاع الارض))