ودعا المحافظون إلى إجراء تحقيق مع ستارمر بشأن انتهاك محتمل للقواعد البرلمانية بعد أن فشل في الإعلان عن أن أكبر مانح شخصي له، عضو مجلس اللوردات البريطاني وحيد علي، الذي دفع ثمن متسوق شخصي وملابس لفيكتوريا ستارمر.

إلا أن هذا الموضوع أثار المزيد من التساؤلات حول ما إذا كان ستارمر وزوجته بحاجة لأن يتم التبرع بالملابس لهما بينما يبلغ الراتب السنوي لرئيس الوزراء حوالي 160 ألف جنيه إسترليني.

وذكرت صحيفة "التايمز" أنرئيس الوزراء تلقى هذا العام وحده ما يقرب من 19 ألف جنيه إسترليني من الملابس وعدة أزواج من النظارات من اللورد آلي، الرئيس السابق لمتاجر الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت Asos.

بالإضافة إلى ذلك، فإن اللورد آلي الذي تقدر ثروته الشخصية بـ200 مليون جنيه إسترليني، أنفق 20 ألف جنيه إسترليني على إقامة رئيس الوزراء الحالي خلال الانتخابات ومبلغ مماثل على تكاليف "المكاتب الخاصة"، وهو ما تم الكشف عنه أيضا، حسبما ذكرت الصحيفة.

يشار إلى أنهيطلب من النواب تسجيل الهدايا والتبرعات في غضون 28 يوما من استلامها، ولكن من المفهوم أن التبرعات الخاصة بملابس فيكتوريا قد تم تقديمها متأخرا.

وردا على سؤال حول الموضوع، قال رئيس الوزراء: "من المهم للغاية بالنسبة لي أن يتم اتباع القواعد. لقد قلت ذلك دائما. قلت ذلك قبل الانتخابات. وشددت عليه بعد الانتخابات"، مبينا أنه"لهذا السبب، بعد فترة وجيزة من الانتخابات، تواصل فريقي للحصول على المشورة بشأن التصريحات التي يجب الإدلاء بها بحيث تتوافق مع القواعد. ثم طلبوا المزيد من النصائح في الآونة الأخيرة، ونتيجة لذلك أصدروا التصريحات ذات الصلة".

وأضاف: "بالنسبة لي، من المهم اتباع القواعد. لهذا السبب كنت سعيدا جدا بأن فريقي تواصل معي بشكل استباقي، ليس مرة واحدة، بل مرتين، لأنه من المهم جدا أن تكون لدينا شفافية، ومن المهم جدا أنيتمكن الجميع من رؤية القواعد يتم اتباعها".

المصدر: sky news