قرار إلغاء مفاجئ.. تعرف على العمل "الأكثر كُرهاً" على نتفليكس


أقبلت منصة "نتفليكس" على إلغاء سلسلة الواقع العقاري البريطانية المعروفة باسم "Buying London"، بعد موسم واحد فقط من العرض، حيث وصفه عدد كبير من النقاد والجمهور بـ "العرض الأكثر كرهاً" على شاشة التلفزيون.

 

ويُعتبر العرض هو النسخة البريطانية من العمل الأمريكي الأصلي البارز "Selling Sunset" الذي عُرض لأول مرة في عام 2019، وحقق نجاحاً لافتاً في مجموعة برامج تلفزيون الواقع على Netflix.
وأعلنت منصة "نتفليكس"، عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، في انطلاق العرض في 22 مايو (أيار) الماضي 2024، عبر منشور جاء فيه: "ربما يكون هذا هو البرنامج التلفزيوني الأكثر كراهية على الإطلاق، المُثير على الشاشة وخارجها. مسلسل Buying London متاح الآن للبث المباشر".

 يدورالمسلسل الأمريكي الذي رُشح لجائزة "إيمي"، حول كواليس عالم العقارات والثراء الفاحش في لوس أنجليس، حيث يتتبع مجموعة من السماسرة الإناث الذين يبيعون العقارات الفاخرة للمشترين، ويُعرفون بـ"الساحرات"، وهو الأمر ذاته بالنسبة للنسخة البريطانية.

وحسبما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فقد فشلت النسخة البريطانية من العمل المكون من سبع حلقات في إثارة الإعجاب رغم نجومه البارزين مثلجوليانا أردينيوس، وراسا باجدونافيشيوت، وروسي والدن، فضلاً عنمواقعه الساحرة، حيث حصل على 14% فقط على موقع Rotten Tomatoes، واعتبره المشاهدون "غريباً ومحيراً".

وانتقد النقاد، العرض التلفزيوني بسبب الثراء والرفاهية التي أظهرها للمشاهدين في المملكة المتحدة وسط أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة،حيث تعرضت الحلقات المكتوبة، وأعضاء فريق التمثيل، واستعراض الثروة لانتقادات شديدة، ووصفوه بـ "غير الملائم".

بدورها، قالت كارول ميدجلي في صحيفة التايمز، إن المسلسل الواقعي الذي يتناول موضوع العقارات، ويُعتبر نتاجاً لمسلسل Selling Sunset وThe Apprentice، يظهر أن الناس يمكن أن يكونوا أغنياء بشكل فاحش ومع ذلك لديهم ذوق سيء.
وكتب أحد المشاهدين على إحدى المنصات الإلكترونية: "كانت المنازل قبيحة، وطاقم الممثلين فيها ممل، وقصصها عادية، ولم أتفاجأ على الإطلاق".
وقال آخر: "لا توجد خُسارة هنا، هذا الشكل لا يناسب سوق المملكة المتحدة على الإطلاق، حيث يميل معظم الأشخاص الذين لديهم أموال إلى التحفظ الشديد".