مسيرة في حي الطفايلة للمطالبة بالافراج عن معتقلين على خلفية "جمع تبرعات لاغاثة غزة"
خاص - نفّذ المئات من أبناء حيّ الطفايلة مسيرة ليلية، الاثنين، انطلقت من أمام مسجد جعفر الطيار وجابت شوارع الحيّ وصولا إلى منطقة وسط البلد /مقابل الساحة الهاشمية، وذلك للمطالبة بالإفراج عن اثنين من أبناء الحيّ الذين جرى توقيفهما اليوم بتهمة جمع التبرعات لصالح أبناء قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن حملة أبناء حيّ الطفايلة لإغاثة قطاع غزة انطلقت بهدف واحد وهو دعم صمود الغزيين ومنع تهجيرهم، مشددين على أنها جاءت متماهية مع الموقف الرسمي الأردني الرافض لتهجير أبناء قطاع غزة والرافض أيضا للممارسات الاسرائيلية التي كانت تستهدف قتل وسائل الحياة في القطاع وبما يفضي إلى تهجير الغزيين.
ولفت المشاركون إلى أن الظرف الاستثنائي الذي تمرّ به الأمة والقضية الفلسطينية، يستوجب من الدولة الأردنية التعامل والتعاطي بمرونة مع أيّ حراك شعبي يستهدف إغاثة الأهل في فلسطين وقطاع غزة، خاصة أن حراك أبناء الحيّ لم يخرج عن نطاق تنفيذ حملات إغاثة وتوزيع المساعدات الانسانية والأغذية على المحاصرين في القطاع الذي يتعرّض لكلّ أنواع الإبادة الجماعية.
واستغرب المشاركون اعتقال اثنين من أبناء الحيّ وفتح قضية لعشرات آخرين بتهمة المشاركة في حملة إغاثة غزة، سيّما في الوقت الذي يُطلق فيه قادة الاحتلال التصريحات المعادية للأردن.
وجدد المشاركون مطالبتهم بالإفراج عن أبناء الحيّ المعتلقين وإغلاق ملفّ القضية، سيّما وأن حملة جمع التبرعات قوننة أعمالها بعد ورود ملاحظات حول آلية عملها.