رقصة بمحل حلاقة تدخل جزائري "الميمز" العالمي .. ما قصتها؟



حقق شاب جزائري مشاهدات قياسية فاقت الـ15 مليونا على صفحته على "تيك توك"، لفيديو رقصة من 15 ثانية تم تداولها على نطاق واسع من رواد التواصل داخل الوطن وخارجه.

وظهر الشاب وهو في محل حلاقة متواضع، يقدم رقصة بحركات بسيطة برجليه ويديه على موسيقي أغنية "هو لوف ذا سان" (من يحب الشمس).

وخلال ساعات قليلة بدأ الفيديو في الانتشار بسرعة رهيبة عبر مختلف منصات التواصل إلى أن بلغ الـ15 مليون مشاهدة، و700 ألف إعجاب و100 ألف مشاركة.
غير أن مقطع الرقصة تحول أيضا إلى "ميمز" ساخر، حيث تم إسقاطها على الوضعيات التي يقع فيها الأشخاص وتكون محرجة أو مرحة.

وفي الجزائر تحول صاحب المقطع وهو "سبينيا ديزاد" إلى شخصية معروفة، فرغم أن صفحته على "تيك توك" كانت لا تتعدى المئات، قام بفعل الشهرة بإطلاق صفحة جديدة مزودة بنظام الدفع "بيطا" وتقارب ال200 ألف متابع في ظرف أيام فقط.
 
وقلد مشاهير جزائريون رقصة "سبينيا ديزاد"، وأبرزهم صاحبة أكبر متابعة على منصات التواصل المؤثرة والمغنية نوميديا لزول، والمغني الشاب هشام تيجيفي، والمؤثر أديب وآخرون.

وتم تشبيه رقصة "سبينيا ديزاد"، برقصة التركي الذي يهز بطنه "ياسين سينغيز"، حيث المشترك بينهما أن رقصتيهما كانتا بسيطتان ورغم ذلك حققتا مشاهدات قياسية، بل وأصبحت علامة مسجلة.

وعلق "سبينيا ديزاد" على المقطع بالقول إنه "صور في قاعة الحلاقة بطريقة عفوية"، ولم ينتظر أن ينال تلك الشهرة، حيث قال بعد انتشارها بثلاثة أيام:" .. أنا أرقص منذ ثلاثة أيام بدون توقف .. هلا هدأتم من فضلكم".

كما انتشر "ميمز" الجزائري الراقص في بلدان أخرى، واستعمل في فيديوهات أجنبية حتى من قارة آسيا.