حزب العمال: البلطجة الصهيونية بلغت مداها ولا بد من رد رادع



دان حزب العمال الهجمات العدوانية الاجرامية المتواصلة على لبنان، لا سيما سلسلة الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية مساء اليوم والتي تأتي ضمن سياق إضعاف قوى المقاومة في الإقليم وتدمير قدراتها وتصفية قياداتها وتطهير الشريط الحدودي وإجبار حزب الله وقوى الرضوان على التراجع الى شمال الليطاني ضمن المخطط الأوسع الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية وإعلان الهيمنة على الإقليم.

ورأى الحزب، في تصريح صحفي، ان غياب رد عسكري متناسب على هذا العدوان وضعف العمل الدبلوماسي من قبل النظم الإقليمية والدولية الفاعلة في اروقة مجلس الأمن سيدفع  حكومة نتنياهو المتطرفة الى التمادي، الأمر الذي ينذر بخطر كبير على لبنان وفلسطين والاقليم برمته، مقدرا في الوقت ذاته ان ميزان القوى ليس متكافئا، ولكن سياسة احتواء الضربات ثم الرد بتعقل ستغري نتنياهو وفريقه بمزيد من العدوان لأنهم لا يعرفون اي منطق سوى منطق القوة ولن يتوقفوا او يوافقوا على هدنة إلا ان حل بهم اذى مكافئ لما يوقعونه من اذى بشعوب المنطقة.

واختتم الحزب تصريحه: "حمى الله لبنان وفلسطين والأمة كلها ونصر  المقاومة  وندعو  كل القوى المحبة للسلام للتدخل العاجل من اجل وقف حرب الإبادة التي تشن على أطفال العرب والمسلمين ونسائهم وشبابهم والتي تهدد مستقبل المنطقة وأجيالها لعقود قادمة".