استاذ اعلام لا يشبه احد “استثنائى “


 
كتبت هناء الغانم - ترددت كثيرا قبل ان اكتب هذا المقال وهذا ليس من عادتى ابدا وسبب هذا التردد والعجز والخوف ان تسرقنى الفكرة فى ايجاد الكلمات والحروف فى الوصف والكتابة عن شخصية كانت ملهمة للجميع للطالب والطالبة سيان كالاستاذ الدكتور هاشم السلعوس المحترم ..

من المهم ان نكون منصفين فى وضع صفحات الدكتور هاشم العلمية ومسيرته التى استمرت لواحد واربعين عاماً فى درب من علم لا تشبه احدا وعلامات من نور الذى سعى من خلال مسيرته الحافلة بالانجازات الى رفع مستوى الطالب وعلو مكانته لمعرفته ان الاستاذ الجامعى لا يصل الى ابحاثة والرتب الاكاديمية دون ان يضع طلابه الى اعلى درجات العلمية والعملية على حد سواء لطالما علمنا ان نطارد احلامنا وامنياتنا دون توقف الى نصل اليها دون تردد ..

لا تستطيع الكلمات وعجزى عن شكره ووصفه طوال سنوات تعليمه لنا وعلى ما قدمه لطلابه اجمع خلال تواجدى فى جامعة يرموك العز والكرامة فكنت خير مثال للاستاذ الملتزم خلقا وخلق ومن انبل الاستاذه تعاملا ورعاية واهتمام مع طلابك لن توصفك كلمات الشكر فى حقك فقد كنت نعم السند واوفى الاستاذه فى مسيرتك المهنية التى تكللت فى العطاء دون مقابل فقد كان هدفك الوحيد فى ايجاد جيل اعلاميا قويا فى مجابهة كل جديد على الساحة الاردنية والعربية والعالمية .

ومن الوفاء منى ومن كل من انهل منه علما وفطنة وذكاء ان نقول للاستاذ السلعوس شكرا لانك مصدر الثقة والامان لكل طالب
شكرا لانك صندوق الامان والاسرار لاغلب طلبتك فى الصحافة والاعلام

شكرا لان كان مكتبك البوابة الوحيدة الذى كان مدخل صدق لكل طالب يشكو من هم ومشكلة ويخرج منه سعيدا وانحلت جميع مشاكله دون عناء او تبرير رفض ..

الى دكتورى صاحب الوجه السمح والاخلاق الطيبة والى من علمنا ونصحنا وكان السند القوي لنا اقول لك كفيت ووفيت وكله سيكتب لك فى ميزان حسناتك الكثيرة انك لم تخذل يوما اي طالب كان حريصا ان يتعلم ويتفوق وان يكون ملتزما بحب كلية الصحافة والاعلام ستبقى فى ذاكرتنا رمزا للخير والعطاء ونشر الخير وفعل الخير اينما كان الانسان انسانا لنشعر معك دوما بالامتنان والتقدير واعمق كلمات المحبة لكل مكان نضع اقدامنا فيه ليكون لنا بصمة اينما كنا ووجدنا ..