نائب حسن نصر الله: اسرائيل لن تطال قدراتنا العسكرية وثابتون على مواقفنا



نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم:

- لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة، لكن كان معه الإخوة الذين يحيطون به؛ قائد حرسه والمجاهد الذي يتابع معه دائما وآخرون

- إذا اعتقدت اسرائيل أن تصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق لها الأمن فهي واهمة

- ستتابع منظومة القيادة والسيطرة ما كان يتابعه أمين عام الحزب حسن نصر الله بالدقة نفسها والخطوات التي رسمها، وقد تابع الإخوة عملهم وفقا للهيكلية التي رسمها وضمن الخطط البديلة التي وضعها للأفراد والبدائل

- رغم فقدان عدد من القادة، ورغم الاعتداءات على اللبنانيين في كلّ مكان، لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا

- راقبوا ما حصل بعد اغتيال نصر الله؛ استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وزيادة، وتمّ ضرب معاليم أدوميم على بعد (150) كم من الحدود اللبنانية، وتمّ ضرب حيفا بصاروخ وقد هرب مليون شخص إلى الملاجئ من صاروخ واحد والحبل على الجرار، لكن هذا مرتبط بكيفية ادارة المعركة والمتابعة

- نحن نعلم أن المعركة قد تكون طويلة، والخيارات مفتوحة أمامنا، وسنواجه أي احتمال

- إذا قرر العدوّ الدخول البري، فستواجه القوات البرية جيش العدوّ وسنخرج منتصرين من هذه المعركة

- المصاب جلل، والتضحيات كبيرة، والعدوّ يعمل في اتجاهين؛ ضرب القدرة البشرية للمقاومة وضرب القرى والمدنيين لايجاد شرخ بين المقاومة شعبها

- أما بالنسبة للقدرة فنحن نعمل بكلّ وسعنا ونعالج الاغتيال بالكوادر البديلة، ولن تتمكن اسرائيل من أن تطال قدرتنا العسكرية، قدرتنا العسكرية كبيرة ومتينة، ولدينا الجهوزية الكاملة ومستمرون

- نحن الآن نتابع القيادة وادارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب؛ هناك نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يُصاب القائد في أي موقع كان، وسنختار أمينا عامّا للحزب في أقرب فرصة ممكنة



قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني في أول ظهور لمسؤول من الحزب بعد اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله يوم الجمعة الماضية، إن "الحزب يتابع القيادة والسيطرة وفق هيكلية الحزب" وهناك بدائل لكل "قائد حين يصاب"، مؤكدا أن الحرب سيختار أمينا عاما بأقرب فرصة.

ونفي قاسم الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن أن نصر الله كان مجتمعا بعشرين قياديا من الحزب، وأشار إلى أن نصر الله كان برفقة القائد العسكري بالحزب علي كركي وعباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، كما كان برفقته طاقم الحراسة.

وذكر في كلمته التي استمرت 20 دقيقة، أنه وفقا لهيكلية الحزب فإنه "يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان".

وللتأكيد على قوة الحزب وتماسكه قال قاسم إنه بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر "وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة".

وفي إشارة إلى أن الحزب سيستمر في سياسة وحدة الساحات قال إن الحزب "لن يتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصر الله".

خطط بديلة
وعلى الصعيد العسكري شدد نائب الأمين العام لحزب الله أنه "رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا"، مشيرا إلى أن "العدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا".

وأوضح أنهم يتابعون الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان.

وفي رسالة تحد لإسرائيل، قال قاسم "الخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا"، مؤكدا أن قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري.

وذكر أن ما يقوم به الحزب من مجهود حربي حاليا هو "الحد الأدنى" كجزء من خطة متابعة المعركة "وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان"، موضحا أن المعركة طويلة.

وأكد قاسم أن "العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين".

وخطاب جمهور المقاومة والشعب اللبناني بالقول "هذا الشعب العظيم الذي وقف في مهمات صعبة وقف الآن وسنفوز كما فزنا عام 2006 على العدو الإسرائيلي".