الرئيس الإيراني: لا تدخلوا في صراع معنا، وهذا جزء من قدراتنا
قال الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان، مساء الثلاثاء، إن "الهجوم على إسرائيل كان دفاعا عن مصالحنا ومواطنينا".
وأضاف بزكشيان، أنه "على نتنياهو أن يعلم أننا لا نسعى للحرب لكننا سنقف بحزم ضد أي تهديد".
وأكد أن "الهجوم كان جزء من قدراتهم"، مستدركا: "لا تدخلوا في صراع مع إيران".
وقال التلفزيون الإيراني من جانبه، إن "الحرس الثوري استهدف قاعدة (نفاتيم) الجوية وقاعدة (حتسريم) وقاعدة (تل نوف) في الأراضي المحتلة".
وأضاف التلفزيون الإيراني، أن "الحرس الثوري استهدف أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ (آرو 2) و(آرو 3)".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، البدء بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة
وقال الحرس الثوري، إن "العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش".
وتابع: "ردا على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة".
وأردف: "إذا رد النظام الصهيوني على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعلن مساء الثلاثاء، إطلاق صواريخ من إيران، على أراضي "دولة إسرائيل".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه جرى رصد إطلاق أكثر من 200 صاروخ من إيران تجاه وسط وجنوب "إسرائيل".
ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الأرضي الفلسطينية المحتلة، ما دفع الملايين إلى الملاجئ.
ودوت الصافرات صفارات في ديمونا في النقب، جنوب فلسطين المحتلة، وفي القدس المحتلة، وفي مناطق البحر الميت.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم "إسرائيلي" صارم على الخسائر البشرية والمادية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.