في ذِكرى 7 أُكتوبر


 
يا سابِعَ الأَيّامِ مِنْ تِشريْنِ
أَحيَيْتَ مِنْ قَهْـرِ الزّمانِ يَقيْني

طُوفانُكَ العاتيْ سَيُنْقِذُ أُمَّةً
مِنْ مَوتِها لكِنْ بِغَيرِ سَفيْـنِ

لا عاصِمٌ مِنْ مَوجِهِ أَوعَصفِهِ
إِلا بِرُكـنِ لِلأُبـاةِ رَكيْـنِ

الواثِقينَ بِوَعدِ رَبٍّ قَد أَتى
بُشرى لِكلِّ مُصَدِّقٍ بِالدّيْنِ

فيْ سابِعِ الآياتِ يُتْلىْ وَعْدُهُ
فيْ سورَةِ الإسراءِ مُنْذُ قُروْنِ

ولَنَدخُلَنَّ المَسجِدَ الأَقصىْ كَما
دَخَلوهُ قَومٌ ما بِهِمْ مِنْ لِـيْنِ

وَلَنَحطِمَنَّ بُروجَهُمْ وَحُصونَهُمْ
ما مِنْ نَجاةٍ تُرتَجىْ بِحُصوْنِ

وَلَنَشفِيَنَّ صُدورَنا بِدمائِهِمْ
سِنّـاً بِسِـنٍّ أَعيُنـاً بِعُيـوْنِ

وَلَنَثأَرَنَّ لِأَرضِنا وَشُعوبِنا
مِنْ كُلِّ كَلبٍ غادِرٍ وَخَؤوْنِ

هذيْ بَشائِرُ نَصرِنا قَدْ أَقبَلَتْ
بِالثّائِريْـنَ بِغَزَّةٍ وَجِنـيْنِ

بِالأُسْدِ فيْ سَهلِ البِقاعِ وَمَركَبا
فيْ عَيتَرونَ وَفيْ ذُرىْ ياروْنِ

بِالصّيْدِ فيْ يَمَنِ البُطولَةِ وَالفِدا
أَصْلِ العُروبَةِ والنَّدىْ وَالدّيْـنِ