العضايلة يطالب الحكومة بتطوير الصناعات الدفاعية




♦العضايلة للحكومة: مطلوب منكم اليوم خطوات عملية وجادة لإعداد الشعب لمواجهة المشاريع التي تستهدف الوطن
♦العضايلة: معركة جباليا تؤكد فشل الاحتلال الصهيوني في تحقيق أهدافه في غزة بعد عام على طوفان الأقصى
♦العضايلة: دخلنا في عشرية التحرير، ولن يوقف قطار التحرير أحد، وسندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين
♦العضايلة: نحن أمام خطر وجودي، وليس أمامنا سوى أن ننتصر في معركتنا مع الصهاينة

قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة من أن التهديدات تجاه الأردن لم تتوقف على قادة الصهاينة فحسب، بل وصل الأمر إلى مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الذي أكد في أكثر من مناسبة من أنه يريد توسيع خارطة الكيان الصهيوني.

وأضاف العضايلة في كلمة له بالمسيرة الحاشدة التي أقامتها الحركة الإسلامية في الزرقاء بأن "قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية يريدون تغيير وتوسيع خارطة الكيان الصهيوني على حساب الأردن، وبالتالي نقول للحكومة مطلوب منكم اليوم خطوات عملية وجادة لإعداد الشعب لمواجهة المشاريع التي تستهدف الوطن، سيما وأن المعركة مع العدو الصهيوني ستفرض علينا فرضا.

وثمن المراقب العام للإخوان المسلمين الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة الأردنية من خلال القيام بتجربة إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مطالباً بالمزيد من الخطوات والإجراءات في هذا الاتجاه، في ظل تنامي الخطر الصهيوني المحدق تجاه الأردن.

ودعا الجيش العربي لتوسيع صناعاته الدفاعية، مستدركاً بالقول: "لن تعطينا الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة لنقاتل بها الكيان الصهيوني، وعليه ليس أمامنا سوى الاعتماد الذاتي على أنفسنا، من خلال العمل على إعادة خدمة العلم، والجيش الشعبي.
وطالب العضايلة "الشعب الأردني للتفاعل مع معركة طوفان الأقصى، فنحن دخلنا في عشرية التحرير، ولن يوقف قطار التحرير أحد، وسندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين لنصلي كما صلى رسولنا الكريم في الأنبياء.

وخاطب العضايلة أبناء الأمة بالتأكيد على أننا "أمام معركة فاصلة فالوحدة الوحدة، اجتمعوا على كلمة الوحدة، وعلى نصرة طوفان الأقصى، وعلى نصرة المسجد الأقصى وفلسطين، ولا تستمعوا لإعلام صهاينة العرب، فهم يريدون تمزيق أبناء أمتنا العربية، ونحن أمام خطر وجودي، وليس أمامنا سوى أن ننتصر في هذه المعركة.

وأشار العضايلة إلى أن بنيامين نتنياهو أراد أن يسحق حماس والمقاومة في غزة قبل عام، في حين أننا بعد عامٍ كامل على معركة طوفان الأقصى، نجد أن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب، وبأن حماس مستمرة في مقاومتها الباسلة، في حين يريد نتنياهو تغيير الشرق الأوسط، ونحن نقول له: بأن "الشرق الأوسط سيتغير بالعمل على زوال الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين الطاهرة”.

ووجه المراقب العام التحية "لأهالي منطقة جباليا شمالي قطاع غزة المحاصرين تحت نيران الاحتلال الصهيوني، ومن الذين ما زالوا يعيشون تحت أنقاض بيوتهم ثابتون صامدون”، مضيفاً: "معركة جباليا تؤكد فشل الاحتلال الصهيوني في تحقيق أهدافه في غزة بعد عام على طوفان الأقصى.”

كما وجه التحية لأبناء الضفة الغربية، ولشهداء مخيم طولكرم، كما وجه التحية للبنان، ولشعب لبنان، ولمقاومة لبنان، وللمجاهد الاستشهادي أحمد العقبي في مدينة بئر السبع.