نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم:

أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل، لكننا نستلهم من عنفوانه.

لا نخشى ضغط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين.

طوفان الأقصى حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط.

هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني.

ما يفعله العدو ليس قتالا، بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة.

لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر.

المقاومة في غزة أسطورية بصمودها، والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته.

لبنان كان مستهدفا، ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد.

التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم.

إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها.

إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة.

جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا وأخرجت المستوطنين من الشمال.

حرب العدو علينا لن تمس إرادتنا وتصميمنا على المواجهة.

المستوطنات في الشمال تحت مرمى صواريخنا وإمكاناتنا بخير.

مقاتلونا متماسكون على الجبهة وعملياتنا ازدادت وكذلك ألم العدو.

نتنياهو يقول إنه سيعيد مستوطني الشمال ونقول له إننا سنهجر أضعافهم.

نحن ثابتون وسننتصر وأحيي الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي.

لا محلّ لأي نقاش قبل وقف إطلاق النار

ثابتون في الميدان ولن نستجدي حلّا وستسمعون صراخ العدو

كلّ ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم

سننجز انتخاب أمين عام حزب الله وفق الآليات التنظيمية وسنعلن عن ذلك في حينه

قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني إن طوفان الأقصى حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط.

وقال قاسم بعد يوم من الذكرى السنوية لطوفان الأقصى، إن هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني، مضيفا أن ما يفعله العدو ليس قتالا بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة.

وأشار قاسم في كلمته إلى أنه لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر، مؤكدا أن المقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله إن لبنان كان مستهدفا وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، مؤكدا أن التاريخ أثبت أن "الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم".

وأضاف أن إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها.