في سابقة وصفت بالخطيرة، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اغلاق الحرم الإبراهيمي 4 أيام، اعتبارا من اليوم وحتى السبت القادم، ومنع المصلين والفلسطينيين والزوار من الوصول إليه، وسيسمح للمستوطنين باستباحته.

وقام جيش الاحتلال باغلاق الطريق المؤدي للحرم من ناحية السوق، اضافة لاغلاق حواجز اخرى محيطة بالحرم، وبذلك سيحرم المواطنون من حرية الحركة والتنقل في تلك المنطقة.

وقال مدير عام اوقاف الخليل غسان الرجبي:" اغلاق الحرم الإبراهيمي بهذا الشكل، هو سابقة خطيرة.

واضاف الرجبي:" على الرغم من عدم اعترفنا بتوصيات لجنة "شمغار" الاحتلالية، الا ان سلطات الاحتلال خالفت وتخالف توصيات تلك اللجنة، بقراره اغلاق الحرم الإبراهيمي المسجد الإسلامي الخالص لاربعة أيام متتالية ومنع المصلين وموظفي الأوقاف من الوصول اليه".

لجنة "شمغار" تم تشكيلها عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي الرهيبة التي راح ضحيتها 29 مصليا في صلاة الفجر واصيب أكثر من 150، والتي ارتكبها أحد المستوطنين، في 25 شباط 1994.

حيث قررت هذه اللجنة، تقسيم الحرم الإبراهيمي، زمانا ومكانا، وسمحت للمستوطنين باقامة كنيس داخل الحرم، بعد تقسيمه، وكذلك قررت السماح للمستوطنين باستباحة الحرم 10 ايام خلال العام الواحد للاحتفال باعيادهم.