5 مواقف لافتة من مذكرات ميلانيا ترامب


تواصل عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إثارة الجدل، وفي أحدث مآثرها كتاب مذكرات زوجته ميلانيا، الذي حمل اسمها وصدر يوم أمس الثلاثاء، متضمناً العديد من الأسرار التي تكشفها عارضة الأزياء السلوفينية السابقة للمرة الأولى.

 

بعد يوم من صدور الكتاب المؤلف من 256 صفحة في الأسواق، أعدّت شبكة "بي بي سي" البريطانية تقريراً نشرته اليوم الأربعاء، يستعرض5 مواقف لافتة تناولتها ميلانيا في "مذكراتها الملهمة التي تقدم لمحة عن حياة امرأة رائعة واجهت التحديات بتصميم"، حسبما جاء في التعريف الرسمي للكتاب.

1. دونالد ترامب يتمتع بطاقة مغناطيسية

تستفيض السيدة الأمريكية الأولى السابقة في الجزء الأول من كتابها باستعراض رحلة عملها كعارضة أزياء، وهو ما قادها إلى نيويورك ومهّد الطريق للقاء ترامب في سبتمبر (أيلول) 1988، في ملهى ليلي في نيويورك.
وذكرت أنها التقت به في قسم كبار الشخصيات، ومنذ اللحظة الأولى للمحادثة جذبتها "طاقته المغناطيسية وطبيعته الهادئة"، رغم أنها رفضت إعطاءه رقم هاتفها وطلبت الحصول على رقمه، لكنها اتصلت به بعد أيام وكان موعدهما الأول الذي أفضى لاحقاً إلى بناء علاقة تكللت بالزواج.

2. حرب ضد ابنها

خلال استعراضها تفاصيل حياتها الشخصية، تحدثت ميلانيا حول ادعاءات عن إصابة ابنها بارون بالتوحد، بعدما نشرت عن ذلك الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، مرجعة إثارتها لهذه المزاعم بسبب كرهها لترامب.

وقالت ميلانيا في الكتاب: "لقد شعرت بالفزع من هذه القسوة. كان من الواضح بالنسبة لي أنها لم تكن مهتمة برفع مستوى الوعي حول مرض التوحد... شعرت أنها تهاجم ابني لأنها لا تحب زوجي".

وقالت إنه على الرغم من أنه "لا يوجد شيء مخجل في مرض التوحد"، إلا أن ابنها، البالغ من العمر الآن 18 عاماً، ليس مصاباً بالتوحد.

وذكرت أن هذه الحادثة دفعتها إلى إطلاقمبادرتها المناهضة للتنمر في البيت الأبيض تحت عنوان "كن الأفضل".

3. تشكيك بنتائج انتخابات 2020

رغم أن السيدة ترامب تختلف عن زوجها في كثير من الملفات الإنسانية والسياسية، إلا أنها ردّدت في أكثر من مناسبة العديد من مواقفه، منها ما يتعلق بتشكيكها بنتائج انتخابات العام 2020، التي خسرها ترامب أمام الرئيس جو بايدن.
أما موقفها بعدم التنديد بجريمة اقتحام الكابيتول إثر خسارة زوجها، فبرّرتها بالقول: "إن الأوضاع كانت فوضى".

4. حق المرأة باختيار الإنجاب أو الإجهاض

قبل أسبوع من إصدار مذكرتها، أثارت ميلانيا ترامب جدلاً واسعاً بتصريح أكدت فيه على حق المرأة بالإجهاض بوصفه حرية شخصية، وهو ما توضحه بشكل مفصل في كتابها.

وشدّدت على ضرورة تمتع المرأة بالاستقلالية في حق تقرير مصيرها، بناءً على قناعاتها وظروفها الشخصية.

وأعلنت هذا الموقف في مذكرتها ضاربة عرض الحائط بأجندة زوجها الانتخابية، الأمر الذي عرّضها لردود فعل عنيفة، لا سيما أن حق المرأة في الإجهاض يعتبر من الملفات الشائكة والرئيسية في حملة الانتخابات الأمريكية.

5. مشاهد رعب لا تنسى

في نهاية كتابها، تشرح ترامب لحظات متابعتها على الهواء محاولة اغتيال زوجها الأولى خلال تجمع حاشد في يوليو (تموز) الماضي بولاية بنسلفانيا.
وأعربت عن مشاعرها الملتهبة نتيجة الفوضى وإطلاق النار، ووصفتهابأنها لحظات من الرعب لن تنساها طوال عمرها.