اشتباكات بين المقاومة وأمن السلطة: سرايا القدس توجه النداء الاخير.. وكتيبة طوباس تدعو للنفير العام



ذكرت مواقع إخبارية فلسطينية أن اشتباكات عنيفة وقعت بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال المطارد أحمد أبو العايدة وتنفيذ أمن السلطة لحملة اعتقالات يومية.

وأصدرت كتيبة طوباس بيانا دعت فيه للنفير العام في المدينة، وقالت في البيان "ندعو جميع الشبان الثائر والمقاوم والحاضنة الشعبية إلى النفير العام ودعم مجاهدي الكتيبة.. في ظل الهجمة الشرسة التي يقوم بها الاحتلال وأجهزة السلطة من اعتقال وخطف والاغتيال لمجاهدي الكتيبة والتعدي على حرمات منازل المطاردين لقوات الاحتلال".

وأصدرت سرايا القدس في الضفة الغربية بيانا موجّها لأبناء الشعب الفلسطيني تحت عنوان "النداء الأخير"، قالت فيه: "إننا في كتائب سرايا القدس في الضفة المحتلة نوجه #النداء_الأخير إليكم و قد بلغ الظلم منا مكان لا قدر لنا بحمله و كنا الحريصون دوما على الوحدة مع كافة مكونات شعبنا حتى أولئك الذين يخالفون خيار المقاومة و كنا نعمد دوما حتى عن رد المظالم بالمثل و نحيد بياننا و سلاحنا عن أيٍ كان دونََ الاحتلال ، وما زلنا الأحرص على هذا النهج الذي نمضي به على خيار شهدائنا العظماء الذين سفكت دماؤهم على أيدي " أجهزة أمن السلطة " منذ انطلاقة خيار الجهاد الإسلامي في فلسطين ودماء أيمن الرزاينة و عمار الأعرج خير شهيد على أننا لم نمضي من يومها في محاربة أجهزة أمن السلطة رغم ما نعانيه و نقاسيه من ظلمها".

وأضافت سرايا القدس: "بعد محاولة اغتيال مجاهدنا عبد الحكيم شاهين من كتيبة نابلس الذي ارتقى مؤخرا برصاص قوات الاحتلال غدار و تفجير و مصادرة عدة عبوات قامت كتائبنا بتجهيزها لصد اقتحامات الاحتلال و الآن اعتقال المجاهد " أحمد ابو العايدة " من كتيبة طوباس و اصابة والدة المجاهدين غيث و ليث جردات برصاص أجهزة السلطة".

وأهابت سرايا القدس بالجميع "النفير وفك الحصار عن مقاتلي كتيبة طوباس المحاصرين من قبل الأجهزة الامنية التي تحاول القضاء على حالة المقاومة تحقيقًا لحلم قادة العدو والمستوطنين واحتجاجاً على استمرار اعتقال قائد كتيبة طوباس المطارد: أحمد أبو العايدة واستنكارًا لممارسات السلطة وإطلاق النار على الأسيرة المحررة عطاف جرادات".