بعد حلقاته الأولى.. "الحب أعمى حبيبي" يثير الجدل بين المتابعين

 

تفاعل واسع حققته الحلقات الأولى من برنامج تلفزيون الواقع "الحب أعمى حبيبي"، الذي أطلقته منصة نتفليكس خلال اليومين الماضيين، من تقديم إلهام علي وزوجها خالد صقر.

وعرضت المنصة 8 حلقات دُفعة واحدة، انتهت باستمرار علاقة 6 مشتركين، منهم من أكمل المُواعدة خارج نطاق البرنامج، كما اختار أحد الثنائيات أن تُكلل علاقتهما بالزواج بشكل رسمي.

وشارك الحساب الرسمي لمنصة "نتفليكس" بعضاً من ردود أفعال المشاهدين على فكرة البرنامج، منهم من استغراب من زواج ثنائي بعد أقل من شهر على تعارفهما، كما وجد آخرون أن الفكرة مقنعة ولطيفة.


دفاع جماهيري ضد الانتقادات
تباينت ردود فعل الجمهور حول الحلقات الأولى، فبالرغم من وجود منتقدين لفكرة البرنامج بشكل عام، أشاد كثيرون بمدى محافظته على التقاليد العربية في الزواج والتعارف، مؤكدين أنه لم يقدم ما يخالف الثقافة العربية في هذه الأمور، وتحولت إشادات الجمهور لحالة دفاع عن العمل.



وكتبت فتاة عبر حسابها على منصة إكس: "والله من أجمل البرامج.. محتوى راقي ومحترم في فكرته وطريقة تقديمه، الأهالي موجودين في كل الحلقات وانتهى بزواج.. برنامج ممتع ويحترم المُشاهد ".


فيما كتبت أخرى: "كمية هجوم لا تطاق تجاه البرنامج على الرغم من أنه محترم ولا يوجد فيه شي خارج إطار الأدب.. ارتقوا بفكركم وافهموا الفكرة قبل الهجوم.. تعبنا من الشرح".


وأشارت متابعة إلى أن خطوات الزواج التي تتم داخل البرنامج هي نفسها التي تحدث في الواقع خارجه، وبالتالي لا يوجد أي شيء خاطئ كما يردد البعض.


واستكمالاً لمنشورات الدفاع كتبت إحداهن: "ما يحدث شيء مخزي وظلم بحق البرنامج، لقد تابعته ولم أجد فيه أي شيء خاطئ، بالعكس يمكن أكثر نسخة تعارف شفتها بحياتي محترمة.. كل الأقاويل المتداولة تخرج من عقول فارغة تحكم على الشيء قبل أن تراه.. أتمنى ألا نهاجم أحداً بغير وجه حق".


فكرة البرنامج
وبرنامج "الحب أعمى حبيبي" بمثابة تجربة اجتماعية، إذ تقوم فكرته على تعارف شبّان وشابات عزّاب من العالم العربي ويُخطَبون لبعضهم... قبل أن يلتقوا وجهًا لوجه.
ويعقد الشبّان والشابات جلسات حوارية دون رؤية بعضهما البعض، وبعد مرور ما يقارب الـ10 أيام، يختار كل شخص رفيق دربه من أجل التعارف بشكل أعمق، حتى الوصول إلى مرحلة الزواج.

وبحسب الإعلان الترويجي، يوجد شيخ "مأذون" في المكان الذي يُصَوَّر البرنامج فيه، لعقد القران بعد الوصول إلى المرحلة الأخيرة من التعارف.