مفاجأة صادمة عن أداء سيلين ديون في باريس



زعم تقرير حديث نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن أداء سيلين ديون المذهل في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، كان مسجلاً مسبقاً، وهو الحفل الذي وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "اللحظة العاطفية الأبرز" في الحدث الرياضي الضخم، وتأثر به رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وأكد متخصصون في المجال الموسيقي أن "الأداء الحي"، الذي قدمته النجمة الكندية سيلين ديون يوم 26 يوليو (تموز) الماضي، لأغنية ""Hymne à L’amour" أو "ترنيمة الحب" أمام برج إيفل لم يكن مباشراً.


 
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، نقلاً عن صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، رفض ممثلو منظمي أولمبياد باريس 2024 الإجابة على أسئلة حول ما وصفوه بـ"الفضيحة"، على الرغم من إصرارهم سابقاً على أن الأداء كان حياً بالفعل، وتأثر به الملايين من الجمهور والمشاهدين حتى البكاء.



وكان من المفترض أن يكون أداء الأولمبياد عودة منتصرة للنجمة سيلين ديون، التي تكافح "متلازمة الشخص المتصلب" الذي لا يمكن علاجه، وكشفت عنه في 2022.

 
احتجّت النجمة الكندية سيلين ديون على استخدام حملة مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب أغنيتها الشهيرة عالمياً "My Heart Will Go On من فيلم "تايتانيك".
وقال الملحن والمؤدي إتيان جيرو لصحيفة "ليبراسيون": "ما سمعناه على شاشة التلفزيون كان تعديلاً صوتياً".

وفي تعليقات أعادت نشرها وسائل إعلام فرنسية، قال مهندس صوت طلب عدم الكشف عن هويته: "لقد كان إعادة تشغيل بنسبة 100٪، يمكنك سماعه من النوتات الأولى".
وقال آخرون إنه تم تسجيل الأغنية "بلا أدنى شك"، كما كان أداء السيدة ديون في التدريبات.
 
دخلت المغنية الكندية سيلين ديون، في نوبة من البكاء بعد سماعها نسخة من أنجح أغنياتها "My Heart Will Go On" بصوت الأمريكية كيلي كلاركسون.
وقال موسيقي على موقع يوتيوب، باسم Wings of Pegasus إن "التدريب والأداء الفعلي بدا متطابقين تماماً- وهو أمر مستحيل من الناحية الفنية، حيث هناك دائماً اختلافات بين أي نسختين من الأغنية الحية".

ودفع حوالي 104000 شخص ثمن التذاكر لمشاهدة حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 على الهواء مباشرة، حيث بلغت تكلفة أفضل المقاعد أكثر من 2500 جنيه إسترليني.

وأعلنت ديون عبر إنستغرام الخميس الماضي، أن التسجيل "المباشر" متاح على يوتيوب وسبوتيفاي.