احمد حسن الزعبي يكتب عن رياح الشوق



كتب أحمد حسن الزعبي من محبسه في سجن أم اللولو - 


أكذب إن قلت بأنني غير مشتاق لتفاصيل الحي، لأصوات الأولاد في ملاعب التراب ، لفنجان قهوة العائلة الصباحي ، والآخر الذي عند الغروب، مشتاق أن أحكّ ذقني بخدِّ طفلي الناعم وأن أمسح العرق عن جباه أولادي عندما يعودون من المدرسة .

أشتاق أن أتفقدهم في غرفهم قبل النوم وأقبّل أياديهم ... باختصار أشتاق للأولاد ولرائحة البلاد.