مالك عبيدات - طالب النائب المحامي صالح العرموطي الحكومة بالعمل على تمتين الجبهة الداخلية، وإعداد العدّة لأي طارئ في ظلّ التهديدات المتتالية من قبل وزراء في حكومة الكيان الصهيوني للأردن، مؤكدا رفضه الصمت الرسمي على تلك التهديدات والتصريحات التي تستهدف الأردن.

وقال العرموطي لـ الاردن24 إن الأردن دولة مستقلة وذات سيادة ولدينا تاريخ بمواجهة العدو وآخرها معركة الكرامة التي كسرت مقولة "الجيش الذي لا يقهر"، حيث ألحق الجيش الأردني هزيمة بالاحتلال الذي كان يخطط لاحتلال الأردن، مطالبا الحكومة بإعادة تفعيل خدمة العلم وتهيئة المواطنين لكافة الظروف، حتى يكون الشعب الأردني مستعدّا وعلى قلب رجل واحد.

ودعا العرموطي وسائل الاعلام للقيام بدورها الوطني من خلال توعية المواطنين بضرورة الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه وقدسية هذا الواجب، لافتا إلى أن القوى السياسية يجب أن تقوم بدورها أيضا وأن يكون لها موقف موحّد ضد العدو الصهيوني.

كما طالب العرموطي الحكومة الاردنية باعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني وتحريك الجانب الدبلوماسي من خلال استدعاء سفراء الدول الأجنبية وعلى رأسهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية وابلاغه باحتجاج الدولة الأردنية على تصريحات مرشحي الرئاسة دونالد ترامب وكامالا هاريس ووضهم بصورة التهديدات التي يطلقها الوزراء الصهيانة.

وطالب العرموطي الدولة الأردنية بعدم الاعتماد على التحالفات مع الولايات المتحدة الأمريكية والبحث عن تحالفات جديدة ومنها دعم المقاومة التي تعتبر ورقة رابحة للأردن.

كما طالب العرموطي الحكومة الأردنية باعادة النظر بالاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي تتيح لها إقامة قواعد عسكرية في الأردن، وإنهاء وجودها نظرا لما تشكله من خطر وتهديد للأمن والسلم في الأردن بعد امتداد الصراع في الاقليم وقد تكون هدفا لأي دولة تريد الانتقام منهم.