هنيدي يتحدث عن آخر يوم في حياة خالد صالح.. ووصيته لأبنائه
حلّ محمد هنيدي ضيفاً على برنامج ABtalks لأنس بوخش، وكشففيه تفاصيل عديدة عن بداياته، وحياته الشخصية.
تحدث هنيدي عن حياته في الطفولة، ووصفها بـ "منطلقة وشقية ومدللة". وعن علاقته بأبويه، أوضح أنهما كانا فخورين بنجاحه، وجمعته بهما علاقة قوية وعميقة، خاصةً مع والدته، نظراً لسفر والده كثيراً بسبب العمل، مضيفاً "لما كبرت علاقتي بوالدي تحولت إلى صداقة قوية، وتعلمت منه معنى الحفاظ على الأسرة وأهمية العائلة.. أما والدتي فكانت مؤمنة بي وداعم لي طوال حياتها".
وتابع: "أول مرة والدي شاهدني فيها والدي كانت في مسرحية حزمني يا.. كانت من أسعد لحظات حياتي، لأني رأيت في عينيه نظرة الاطمئنان على مستقبلي، خاصة أني بدأت في الصغر لاعب كرة قدم، ثم دخلت كلية حقوق ولم أستكمل دراستي فيها، ثم دخلت معهد السينما وطردت منه أيضاً، لذلك كان والدي يرغب دوماً في الاطمئنان على حياتي".
دعم الزوجة
أشاد محمد هنيدي بدور زوجته عبير في حياته، موضحاً أنها دعمته منذ بداياته، قائلاً: "علاقننا بدأت صداقة ثم تحولت إلى حب ثم زواج منذ 25 عاماً". وأشار إلى أنه تعلّم في هذه التجربة أن أهم شيء لاستقرار أي علاقة هو التفاهم والحب والتمسك بترابط الأسرة.
وكشف هنيدي أنه اتخذ قراراً صعباً للإقلاع عن التدخين قائلاً: "قررت إن خلال شهرين أو ثلاثة سأتوقف عن التدخين بشكل نهائي".
خالد صالح..اليوم الأخير
وتطرق هنيدي إلى أصدقائه الراحلين، خالد صالح وطارق عبد العزيز وعلاء ولي الدين.وقال إنه و الراحل خالد صالح، كانا أصدقاء منذ الجامعة، وتوطدت علاقتهما حتى أصبحت "أخوة"،
وتحدث هنيدي عن آخر يوم في حياة خالد صالح، قضاه برفقته هو وطارق عبد العزيز، وقال: "ذهبت أنا وطارق لزيارته في المستشفى في اليوم السابق لوفاته، رغم أن الزيارة كانت ممنوعة، لكن تصادف أن طلب الدكتور مجدي يعقوب من خالد أن يخرج إلى الفندق قليلاً حتى تتحسن حالته.. فجلسنا معه طوال اليوم، وتذكرنا أيام الدراسة في الجامعة وكل الذكريات التي عشناها منذ تلك المرحلة، وضحكنا كثيراً، والتقطنا صوراً عديدة في ذلك اليوم، لكن لم أكشفها لأحد".
وصية هنيدي لأبنائه
وعن أولاده فاطمة، وفريدة، وأحمد، أكد هنيدي أنه لم يعاقبهم بالضرب أبداً، ولا بالعنف النفسي، قائلاً: "لا يمكن أعمل ده أبداً، هناك طرق للعقاب مثل الخصام أو غيره.. لكن الضرب ممنوع.. وهم كانوا وما زالوا أصدقائي.. تربية الأولاد بشكل عام متعة كبيرة".
وبسؤاله عن وصيته لهم في إذا عرف أن وفاته قريبة، أجاب هنيدي: "لو هكتب وصية هقولهم خافوا الله.. لو أصبحوا معه فلن أخاف عليهم من شيء.. وبعد رحيلي أتمنى أن يتذكرني الجمهور بالخير والدعاء".