"حماس": المجزرة المروعة في مدرسة "أبو حسين" في جباليا جريمة إبادة يتحمّل الاحتلال تداعياتها


أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "المجزرة المروعة في مدرسة أبو حسين في جباليا جريمة إبادة يتحمّل الاحتلال كامل تداعياتها وعواقبها".

وقالت الحركة ، اليوم الخميس، "في مجزرة مروعة متكررة، أقدم العدو الصهيوني المجرم على قصف خيام النازحين في مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من النساء والأطفال، وذلك ضمن خطته الإرهابية والإجرامية الرامية لتهجير أهلنا من مناطقهم في شمال القطاع".

وأشارت إلى أن "شمال قطاع غزة يتعرض لمحرقة وإبادة جماعية وتهجير ممنهج على مرأى ومسمع من العالم، ما يمثل وصمة عار على جبين تلك الهياكل الدولية العاجزة عن حماية الإنسانية".

وقالت إن "ادعاءات الاحتلال الإرهابي استخدام مدرسة أبو حسين لأغراض المقاومة مجرد أكاذيب، وهي سياسة ممنهجة لدى العدو لتبرير جريمته ومحرقته بحق النازحين الأبرياء".

وجددت "حماس" دعوتها "لأشقائنا في الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال النازي في قطاع غزة، وتتهدّد السلم والأمن في عموم المنطقة".

واستشهد 22 فلسطينيا وأصيب العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "أبو حسين" التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلام الحكومي بغزة، في تصريحات إعلامية، إن مجزرة اليوم هي الـ(191) في سلسلة مجازر الاحتلال ضد مراكز النزوح في قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 377 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و 409 وإصابة 99 ألفا و 153 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.