توقع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إفلاس الولايات المتحدة إذا لم يتم تخفيض الإنفاق الحكومي و"أن مستقبل العالم والولايات المتحدة على المحك".

 

وقال ماسك في تجمع حاشد بولاية بنسلفانيا: "إن إنفاق الحكومة الأمريكية سيقود البلاد إلى الإفلاس، وهذا هو سبب التضخم".

 

وأضاف: "يجب علينا خفض الإنفاق الحكومي بشكل جذري حتى لا نواجه ديونا لا يمكن سدادها".

وأطلق رجل الأعمال على فهم هذه المشكلة اسم "الفطرة السليمة" التي لا ينبغي أن تكون قضية مثيرة للجدل، قائلا إن "المرشح الجمهوري دونالد ترامب يجب أن يفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، لأن مستقبل العالم والولايات المتحدة على المحك".

وتعتبر بنسلفانيا ولاية متأرجحة، ولا تعطي أفضلية واضحة لأحد الطرفين في انتخابات الرئاسة، فيما يتفق الخبراء على أن تصويت الولاية قد يقرر مصير الانتخابات.

وفي مايو الماضي، نشر مكتب الميزانية التابع للكونغرس الأمريكي تقريرا يفيد بأن الدين الوطني للبلاد سيرتفع إلى 166% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الثلاثين المقبلة. وفي الوقت نفسه، لا يمكن استبعاد خطر زيادة النسبة إلى 250% من الناتج المحلي الإجمالي.

وخلال فترة رئاسة جو بايدن، زاد الدين الوطني للولايات المتحدة من 28 تريليون دولار في عام 2021 إلى مستوى غير مسبوق يزيد عن 34.5 تريليون دولار هذا العام.

ونما الدين العام الأمريكي مع انطلاق العام المالي الجديد في الولايات المتحدة، بوتيرة قياسية بلغت 347.6 مليار دولار في يومين وصعد إلى 35.67 تريليون دولار.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر، وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

المصدر: نوفوستي