نعي وإشادة.. وسم القائد الشهيد "يحيى السنوار" يتصدر مواقع التواصل


تصدّر وسمٌ بعنوان "يحيى السنوار"،   مواقع التواصل الاجتماعي، نعى فيه العالم القائد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي ارتقى مشتبكا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت حركة حماس أعلنت، يوم الجمعة، رسميًا عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي قائد معركة "طوفان الأقصى" يحيى السنوار، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة.

وغرد النشطاء على وسم الشهيد "يحيى السنوار" مشيدين ببطولته العظيمة التي فاقت كل بطولة، مؤكدين أنه أيقونة العالم، ونموذج القائد البطل الشجاع الذي جسد بأفعاله كل أقواله.

وقال د حامد الإدريسي على حسابه في منصة "إكس"- تويتر سابقا: "‏يا لعزيمة هذا الرجل، يربط يده المصابة بسلك حديدي، ويقاتل باليد الأخرى وأصبعه مقطوعة.

هذه الصورة كفيلة ببث الرعب في نفوس اليهود لأجيال، فوالله ما يقاتلون بشرا كالبشر، إنهم من جيل لا يوجد مثله إلا في ‎#غزة.

أبشروا فما يهزم قوم فيهم مثل هذا الرجل ‎#يحيى_السنوار"

 أما همام شعلان، فأرفق تصميما يحاكي صورة الشهيد السنوار قبل استشهاده مبينا أنها تستحق جائزة أفضل صورة لعام 2024.
 ومجّد د خالد عبيد العتيبي السنوار وفعله بكلامه: "أرعبتهم أيها البطل الشجاع، يا ابن الستين.. فعلت ما لم يفعله الفتيان الشباب والأبطال..

حتى وأنت مصاب تنزف جراحك.. قاومتهم حتى آخر رمق من حياتك المباركة!

عليك هيبة وعزة المؤمن المجاهد حتى و أنت مقعد جريح!

ربح البيع و لا نامت أعين الجبناء!"

 وقارن خالد صافي يوم استشهاد السنوار الذي وافق 18 أكتوبر، بذات اليوم قبل 13 عاما، حين تحرر من السجن بصفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار".

 من جانبه، أرفق محمد عبد العزيز صورة له مع الشهيد السنوار معبرا عن فخره به وبحركة حماس وكتائب القسام.
 وشاركت صفحة "الرادع المغربي" فيديو الشهيد السنوار حين دخلت طائرة مسيرة المبنى الذي كان يتواجد به، وقالت: "مشهد العصا الأخير صعب نسيانه لأيقونة الجهاد والمقاومة الشهيد القائد ‎#يحيى_السنوار".

 بينما نشر د محمد الصغير مشهدا سابقا للسنوار يمشي بكل عزة في شوارع غزة، مبينا أنه يعيد سيرة عمر المختار بصورة القائد في مقدمة الصفوف، وأن صورته ستبقى علامة فارقة في تاريخ الأبطال.

 وغرد العديد من النشطاء حول العالم بصور الشهيد البطل يحيى السنوار ومقاطع فيديو ونعي ودعوات للاستمرار على نهجه؛ كشعلة تضيء الطريق الذي يرسم الانتصار والتحرير، وتحدد معالمه بدقة.

 يذكر أن القائد السنوار، الذي انتُخب عام 2024 رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس بعد اغتيال الاحتلال سلفه إسماعيل هنية بطهران، تفرد في نهايته عن كل قادة حركات التحرر الفلسطينية؛ فكان الوحيد الذي استشهد مشتبكا مع قوات الاحتلال في ساحة المعركة.