#ومضة_وطن
الأمن الوطني الأردني فوق كل اعتبار: رفض الأحزاب والتنظيمات المسلحة على الارض الاردنية
تعيش المملكة الأردنية الهاشمية اليوم في مرحلة تتطلب منا جميعًا أقصى درجات الوعي والانتماء الوطني. لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بوجود أحزاب أو تنظيمات تعمل خارج إطار القانون أو تمتلك أجندات مسلحة على أرضنا. إن ذلك يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للجبهة الداخلية واستقرارنا
الوطني. لقد أصبحنا نسمع بين الحين والآخر هتافات وتصرفات تهدف إلى تمزيق نسيجنا الاجتماعي وتخدش وحدتنا الوطنية. وللأسف، نجد من يحاول تبرير هذه الأفعال وإيجاد الأعذار لها، وكأن حماية الوطن أصبحت موضوعًا مفتوحًا للنقاش أو المساومة. إن المصلحة الوطنية العليا تتطلب منا جميعًا أن نكون واضحين وصريحين: لا مجال للمهادنة عندما يتعلق الأمر بأمن الوطن واستقراره.
نحن بحاجة ماسة الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز روح الانتماء والولاء الصادق للوطن ككل، دون تمييز أو استثناء. يجب أن يكون حب الوطن كاملًا وغير قابل للتجزئة. لا يمكن القبول بأي محاولات للمساومة على الإنجازات الوطنية أو المواقف المبدئية التي تبنتها الدولة الأردنية عبر تاريخها.
الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه لا يستحقون إلا الأفضل، ولا يجوز السماح لأي فئة أو جماعة، مهما كانت وأينما وجدت، أن تجرّ الوطن إلى مسارات لا نرغب فيها. هذا هو وقت الوحدة الوطنية والالتفاف حول الراية الأردنية وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، وعلينا جميعًا أن نكون الحصن الحصين الذي يحمي هذا الوطن من أي تهديد داخلي أو خارجي.
الأردن أولاً… والأردن دائماً.