"عصا السنوار" تدخل التاريخ وتتحول لأيقونة مقاومة عالمية


تحوّلت العصا التي ألقى بها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار باتجاه طائرة مسيرة إسرائيلية قبيل ارتقائه في ساحة المعركة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى أيقونة مقاومة عالمية.

وتفاعل الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي على وسم "#عصا_السنوار" للإشادة بصنيع "القائد الشجاع" الذي فدى وطنه وقاوم بالعصا حتى آخر لحظات حياته، وأصبح الوسم الأعلى تداولًا على موقع "إكس".

وغرد الناشطون مشيدين بأفعال القائد الشهيد السنوار، داعين الجميع للحذو حذوه في مقارعة الاحتلال والاستمرار في حشد الجهود لمقاطعة الاحتلال وعزله دوليًا.

تغريدات

الكاتب والباحث وصفي عاشور اقترح عبر منصة إكس تخليد العصا التي ألقاها السنوار فكتب: "لابد من إضافة مثل عربي جديد يُخلِّد هذه اللحظة التي تُختزل فيها كل معاني المروءة والشجاعة والبسالة، ونسميها "عصا السنوار"، وتكون دلالة على أنّ الإنسان حاول بكل ما يستطيع، وبذل كل جهده؛ فتقول "رميته بعصا السنوار” فيعني أنك رميته بآخر ما في جعبتك بعدما استنفدت كل الوسائل المتاحة".

 وأكد الناشط محمد على ما جاء في تغريدة الكاتب عاشور فقال عبر منصة إكس: "رميته بعصا السنوار !! مقولة جديدة ستُخلّد في أقوال العرب بمعنى أدّيتُ ما عليّ باَخر ما لدّي! حُقّ لبطل كأبي ابراهيم أن يكون لفعله هذا الأثر فيضرب به المثل #عصا_السنوار".
 وكتبت الناشطة أمل عبر صفحتها في منصة إكس: " ستقول العرب: "رميتُهُ بعصا الســـنوار" أي: استنفدتُ وُسعي حتّى الرَّمق الأخير".
 

أما الناشط محمود شاهين فقال في تغريدة: "الحمد لله حمدا كثيرا أنني عاصرت بطلا سيكتب التاريخ عنه كثيرا ابو ابراهيم هو اول صفحات التاريخ والبطولة اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك واجعلنا يا الله من المجاهدين المرابطين".

 وغرد الدكتور العماني خالد الشموسي عبر صفحته على منصة إكس قائلًا: "لو كل واحد منا رمى الصهاينة بعصا مثل #عصا_السنوار لانتصرنا بحول الله، ولكن هناك من يرمي بالورود جهة اليهود وكأنه الودود الولود للصهاينة".
 أما الدكتور خالد العتيبي فغرد مفتخرًا بإضافة المثل الجديد لكتب الأمثال المعاصرة: "مثل جديد في باب الأمثال في العصا #عصا_السنوار".
 وقال أبو عمر الفاروق في تغريدة عبر إكس: "ألقِ عصاك أيها السنوار! فنحن من جرحك نغارُ!! ألقها على وجه كل مطبعٍ!!!".
 أما الكاتب سعيد العنزي فكتب: "هِي عصاي أتوكَّأُ عليها وأهشُّ بها على حكام العرب الخونة.. وليَ فيها مآرِب أخرى".
 صفا