كشفت شركة "كوالكوم" عن معالجها الجديد الذي وصفته بـ"الخارق"؛ تشير تقارير صحفية عالمية إلى أنه سيتفوق على هواتف "آيفون" من حيث السرعة والأمان.

وأوضحت كوالكوم"، أن معالج "سنابدراجون 8 إيليت" الجديد الذي سيدعم هواتف "أندرويد"، سيكون الأسرع والأكثر أماناً لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية على الأجهزة إلى هواتف أندرويد الرائدة.

وذكر موقع "زد نت" التقني المتخصّص، أن مزايا هذا المعالج تجعل هواتف أندرويد نابضة بالحياة، الذي يعد أقوى وأسرع معالج في العالم.

ويعمل المعالج الجديد بوحدة معالجة مركزية "كوالكوم أوريون" من الجيل الثاني، ووحدة معالجة رسوميات "كوالكوم أدرينو" ووحدة معالجة عصبية "كوالكوم هيكساجون" محسّنة، والذي سيساعد الهواتف على إنشاء الصور وترجمة النصوص بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتتضمن أبرز الميزات الرئيسة الأخرى لمعالج "سنابدراجون 8 إيليت"، ذاكرة تخزين مؤقتة "رام" تبلغ 24 جيجابايت، وتردد وحدة المعالجة المركزية الأقصى 4.32 جيجاهرتز، وتحسين النواة الواحدة بنسبة 45%، وتصفح ويب أسرع بنسبة 62%، مما يعد بتجربة مستخدم محسّنة مع قدرات معالجة فائقة.

وستدخل "كوالكوم" هذا المعالج في هواتف أندرويد الرائدة التي ستأتي في أواخر 2024.

وقال كريس باتريك؛ نائب رئيس "كوالكوم": "الجيل الثاني من وحدة المعالجة المركزية كوالكوم أوريون يقدّم لأول مرة في منصتنا المحمولة الرائدة، إنها قفزة كبيرة إلى الأمام، ونتوقع أن ينبهر المستهلكون بالتجارب الجديدة التي تتيحها تقنية وحدة المعالجة المركزية لدينا".

وتابع بقوله "هذا المعالج يحدث ثورة في تجارب الأجهزة المحمولة من خلال تقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي متعدّد الوسائط والشخصي مباشرة على الجهاز، مما يتيح فهم الكلام والسياق والصور لتعزيز كل شيءٍ من الإنتاجية إلى مهام الإبداع مع إعطاء الأولوية لخصوصية المستخدم".