في سابع أيام عيد العرش- اقتحامات الأقصى وصلوات في البراق


واصل المستوطنون اقتحاماتهم الواسعة للمسجد الأقصى المبارك وحائط البراق، في آخر أيام "عيد السوكوت/ العرش"، وسط اغلاقات واسعة في مدينة القدس.

وفي اليوم السابع والأخير من "عيد العرش"، نفذ 678 متطرفا المسجد الأقصى المبارك، بقيادة كبار الحاخامات ومسؤولين عن "جماعات الهيكل"، وأدى المستوطنون صلواتهم العلنية داخل الأقصى "الانبطاح، الغناء، التصفيق".

ورافقت شرطة الاحتلال المجموعات المقتحمة للأقصى، ووفرت لها الحماية للصلوات فيه، في وقت فرضت فيه القيود على دخول المسلمين اليه، بمنع عشوائي لكبار السن ومنع للشبان والفتيات ومطالبتهم بالعودة الى الأقصى بعد الساعة الثالثة"بعد انتهاء فترتي الاقتحامات".

وقامت قوات الاحتلال بالانتشار في ساحات الأقصى ومسار المستوطنين بشكل خاص، وتمنع القوات جلوس المصلين وهم من كبار السن في مسار المستوطنين.

وعلى أبواب الأقصى وطرقاته، نشرت سلطات الاحتلال حواجزها وقواتها، كما اغلقت بعض الشوارع والمفارق الرئيسية المحيطة بالبلدة القديمة "طريق باب الاسباط، سلوان، بشكل خاص"، وهي الطرق المؤدية الى حائط البراق.

وأدى مئات الآلاف من المستوطنين الصلوات في حائط البراق "الجدار الغربي للأقصى"، وأدوا الصلاة "هوشانا ربا" آخر أيام عيد العرش، ورفعوا القرابين النباتية ، وخصصت الصلوات "هذا العام من أجل الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ولجنود الاحتلال في القطاع".

 

وأكدت جماعات الهيكل المزعوم، أن الاقتحامات هذا العام في عيد العرش كانت الأعلى، وطالبت بمواصلة الاقتحامات للأقصى.

ويوم غد الخميس، عيد "فرحة التوارة"، وطالبت "منظمات وجماعات الهيكل" باقتحام الأقصى في هذا اليوم، وكانت قد بدأت معركة "طوفان الأقصى" العام الماضي فجر اليوم التالي لعيد "فرحة التوارة".