مقاومة التطبيع في اربد تستهجن محاولات الشيطنة وبثّ التفرقة بين الاردنيين
أكدت لجنة العمل الوطني ومقاومة التطبيع النقابية في محافظة إربد ضرورة نبذ الفرقة والخلاف على الساحة الأردنية، منددة بكلّ الأصوات الشاذة المتفسخة فكرا ومنطقا والتي تحاول بثّ روح التعصّب المقيت والفرقة والانقسام بين الأردنيين.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي، السبت، إنها تابعت الأحداث الكثيفة والمتسارعة التي جرت في الأسابيع الماضية سواء في الساحة الأردنية المحلية أو في العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة وفي فلسطين عموماً وفي لبنان الشقيق، مؤكدة التحية لكلّ شهداء الأمة الذي قضوا في سبيل التحرير والتخلص من مشاريع التبعية والاستعمار، وعلى رأسهم القائد البطل الشهيد يحيى السنوار الذي خلد إسمه في قائمة عظماء الثوار في موقف شهادته الشجاع في مقدمة الجبهة وبين مقاتليه.
وأضافت اللجنة النقابية أنه وفي هذه المعركة، هناك خندق واحد يجمع الثوار في مواجهة مجرّم وحيد وهو العدوان الصهيو-أمريكي وكل المرتمين في حضنه.
وأكدت اللجنة أن هذا الاحتلال الآثم هو من يتحمل مسؤولية انطلاق الشباب بعمليات فردية شجاعة كردّ فعل على جرائمه وجرائم جيشه الإرهابي، مشددة على أن "أية محاولات لهدم التكاتف الوطني الأردني بتعليق المسؤولية على جهات وأشخاص في الأردن، وحملات الشيطنة والإدانة الموجهة ضد أي من مكونات الأردن وشخصياته بصرف النظر عن مرجعياتها الفكرية والسياسية هي حملات لشق الصف الداخلي ولإثارة النعرات الداخلية واغتيال الشخصيات العامة، وهي مدانة بنظرنا وبنظر القانون وتستحق العقوبة والملاحقة الجزائية".
ودعت اللجنة الشعب الأردني إلى نبذ الفرقة والالتحام والتوحد معاً في موقف واحدٍ داعم للصمود الأسطوري غزة وشعبها، مساند للبنان وشعبه ضد العدوان الصهيوني الإرهابي، والسير على درب المقاومة برفض الهيمنة الصهيو-أمريكية.
كما طالبت اللجنة الحكومة بقطع كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ووقف الصلات معه وطرد بعثته القذرة من تراب عمّان الطهور.