خاص - قالت أستاذ العلوم السياسية والمختصة بالشأن الفلسطيني، الدكتورة أريج جبر، إن الحديث عن صفقة تبادل جديدة أصبح من الماضي، وما يجري الآن محاولة للتوصل إلى هدنة من أسبوعين إلى ثلاثة لتحرير (10) أسرى؛ سبعة منهم يحملون جنسية أمريكية وثلاثة روس.

وأضاف جبر لـ الاردن24 أن المحاولات للتوصل إلى هدنة هدفها أيضا تهدئة الأوضاع قبل الانتخابات الأمريكية وتحرير بعض الأسرى، ومن تبقى منهم سيكون مصيره مجهولا.

وأشارت جبر إلى أن رئيس الموساد أبلغ ذوي الأسرى يوم أمس أنه سيذهب لقطر للحضور كمستمع دون أي صلاحيات، وسيقوم بنقل المقترحات للجانب السياسي.

ولفتت جبر إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة هي من سيتولى ملف الحلّ في ظلّ الغموض القائم حاليا وستبقى معاناة أهل غزة مستمرة لحين استلام الرئيس المنتخب صلاحياته الرئاسية في 20 كانون ثاني القادم.