د. جبر تتحدث عن خطط لتهجير الفلسطينيين واحتلال الضفة الغربية
خاص - قالت أستاذة العلوم السياسية والمختصة بالشأن الفلسطيني، الدكتورة أريج جبر، إن قيام الكنيست الصهيوني بسحب الاعتراف من "اونروا" يستهدف تهجير الفلسطينيين واستباحة السجون، واصفة ما تقوم به حكومة الاحتلال بأنه إعادة احتلال لمناطق الضفة الغربية وسحب للاعتراف بحقّ العودة الذي كفلته كافة القوانين والشرائع الدولية.
وأضافت جبر لـ الاردن24 أن المرحلة المقبلة أخطر من الحرب نفسها، مشيرة إلى أن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تمارس في غزة هي مقدمة لتلك الاجراءات التي تنوي حكومة نتنياهو السير بها من خلال اقرار حزمة من التشريعات التي تتيح لها ذلك.
وبيّنت جبر أن حكومة الاحتلال تسعى لاصدار تشريعات قانونية خطيرة على الضفة الغربية وغزة معا، ومنها قانون منع الزيارة لأهالي وذوي القياديين وأعضاء حركتي حماس والجهاد الاسلامي والنشطاء الشباب في الجامعات، ما سيؤدي لاستباحة السجون بشكل تام، اضافة إلى تفعيل قانون الإبعاد وهدم منازل منفذي العمليات إلى خارج فلسطين المحتلة مع كل من تثبت له علاقة به أو من ذويه، مبينة ان القانون بالسابق كان مفعلا للابعاد داخل فلسطين المحتلة وبالتالي هذا يعتبر تهجير قسري.
ولفتت جبر إلى أن حكومة الاحتلال تحاول إشغال العالم بما يجري في غزة وجنوب لبنان لتنفيذ مخططات الاستيطان بالضفة الغربية التي أصبحت تسيطر عليها بالكامل، مشيرة إلى أن ما يجري في غزة وجنوب لبنان أصبح جسرا للتوسع الاستيطاني في فلسطين المحتلة وفرض واقع جديد عليها.