كلية طب الأسنان في جامعة البترا تنظم اليوم العلمي للتوعية بسرطان الثدي

 
افتتحت جامعة البترا فعالية اليوم العلمي للتوعية بسرطان الثدي، برعاية المستشار الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبدالرحيم.

وفي كلمته، أشار بدران إلى أهمية التوعية بسرطان الثدي، موضحًا أنه يحتل المرتبة الثانية عالميًا بين السرطانات، ولا تُعرَف أسبابه بشكل دقيق. وأشار إلى انتشار المرض بشكل أكبر لدى النساء، لكنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا. وأشار بدران إلى اتفاقية بين علماء في جامعة البترا والجامعة الأمريكية في بيروت لدراسة نبات "الهالوفايت" الذي ينمو في البحر الأحمر، ويُعتبر نادرًا.
 مؤكدًا أن الأبحاث التي أُجريت حول هذا النبات وشملت ثلاث دراسات علمية، تحمل أملًا في علاج مرض السرطان كونه يتميز بخصائص مضادة للتأكسد قوية الفاعلية. وأوضح بدران أن العوامل الجينية تلعب دورًا في الإصابة بالمرض، ولكن لا يوجد سبب محدد يفسر ظهوره. يشار إلى أن نبات "الهالوفايت" هو نوع من النباتات التي تكيفت للعيش في البيئات شديدة الملوحة مثل البحر الأحمر، ويستخدم في الطب البديل لاحتوائه على مركبات يُعتقد أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للتأكسد، وقد يكون لها دور في معالجة بعض الحالات الصحية.

وأكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته أهمية المحاضرات العلمية غير المنهجية في تعزيز معارف الطلبة ومهاراتهم، موضحًا أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا عالميًا؛ إذ يشكل 25% من حالات السرطان بين النساء، مؤكدًا ضرورة الكشف المبكر عنه.

وتقدم عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور فراس السليحات بكلمة الشكر لراعي الحفل الأستاذ الدكتور عدنان بدران، ولرئيس الجامعة على دعمه المستمر، مؤكدًا أهمية الفعاليات التوعوية في رفع مستوى الوعي الصحي.

وتحدثت ممثلة عن البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة مريم أبو خلف عن دور البرنامج في تعزيز الوقاية وضرورة الفحص المبكر لمجابهة هذا المرض. وألقت الدكتورة أميرة عبد النبي اختصاصية علم الأمراض في كلية طب الأسنان محاضرة متخصصة حول الأعراض المبكرة لسرطان الثدي وسبل الكشف المبكر عنه. وقدمت السيدة إخلاص الهلسة قصتها الملهمة في مواجهة سرطان الثدي.
اختتمت الفعالية بتوزيع شهادات تقديرية على الطلبة المشاركين في تنظيم الفعالية، بالإضافة إلى عرض فيديو توعوي أعده الطلبة للتعريف بسرطان الثدي، وأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر عنه.