مصر.. الطبيبة وسام شعيب ترد على الاتهامات الموجهة إليها بعد ضجة كبيرة في البلاد (فيديو)

 

ردت طبيبة النساء والتوليد المصرية وسام شعيب على الاتهامات الموجهة إليها بشأن فضح وإفشاء أسرار مرضاها، عقب مقطع فيديو أثار ضجة كبيرة، ظهرت فيه الطبيبة تتحدث عن حالات واجهتها.

 
فعقب قرار هيئة النيابة الإدارية فتح تحقيقات في شأنها وقرار نقيب الأطباء أسامة عبد الحي بإحالتها إلى لجنة أداب المهنة، بعد تحدثها عن عدد من حالات الولادة الناتجة عن الحمل بطرق غير شرعية - "السفاح"، خرجت شعيب عن صمتها.

وقد ردت وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد بمستشفى كفر الدوار العام، على اتهامها باستغلال مرضاها لتصدر "الترند" وإفشاء أسرارهم بما يخالف آداب مهنة الطب، إضافة إلى الإساءة إلى المجتمع، قائلة: "أنا نمت صحيت لقيت مصر كلها اتفرجت على الفيديو، أنا عايزة أقول بس إني مش بتاعت ترند، ولا بدور على ترند، والله الواحد ماشي جنب الحيط، وبستر ربنا".

وأضافت في مقطع فيديو جديد بثته على صفحتها الشخصية بـ"فيسبوك": "أنا لقيت الفيديو مسمع ومتصدر ترند على تويتر (تقصد منصة "x" للتغريدات القصيرة)، وفيه صحفيين بدأوا يكتبوا عنه، وصحفيين بدأوا يكلموني من قنوات ومجالات وغيره عشان يستضيفوني.. أنا كل ده لا يعنيني، أنا كان هدفي من الفيديو واللي بدأ يتحقق هو أن في ناس بدأت تعرض علينا تبرعات للأطفال إللى في الحضانات عندنا لحد ما الملاجئ تاخدهم وبدأ في ناس عايزين يتكفلوا بالأطفال اللي عندنا".

وأكلمت "شعيب": "فيه ناس اعترضت بأدب واحترام وكتر ألف خيركم، أنا متشكرة، لأن انت من حقك تعترض، أنا دماغي مش حتبقى زي دماغك، طبيعي كل واحد ليه وجهة نظره، وفي ناس اعترضت من غير احترام.. وأنا معنديش مشكلة،.. والرسول عليه الصلاة والسلام الناس مجتمعتش عليه، فطبيعي الناس مش هتجتمع عليا، فأنا مش زعلانة".

ونفت وسام شعيب الاتهامات الموجهة إليها بشأن فضح وإفشاء أسرار مرضاها قائلة: "قانونا وشرعا ومهنة الطب اللي أنا حالفة عليها أنا لم أفضح أي مريض، لا قلت اسم ولا رقم تلفون ولا صفة مريض، أنا زيي زي أي محامي أو طبيب بيطلع على التيك توك وبيتكلم عن قضاياه".

واستطردت الطبيبة المصرية: "في واحد قال عليا إني داعشية.. داعشية إيه حضرتك؟ مش للدرجة دي، هو أنا عشان بقول الزنا حرام وحمل السفاح حرام بقيت داعشية؟ أنا بتكلم بناء على تعاليم الدين الإسلامي بتاعي، أنا مسلمة الحمد لله ومعرفش ديانة حضرتك إيه؟"

وزعمت "شعيب" أن "مصر شهدت زيادة ملحوظة في حالات حمل السفاح والزنا، وهو ما يشكل قلقا كبيرا".

وأكدت أن هذا الأمر يتطلب انتباها جماعيا، مشددة على أهمية التربية السليمة كخطوة أولى في معالجة هذه الظاهرة.

كما تحدثت عن أهمية الموازنة بين الحقوق والواجبات في المجتمع، لافتة إلى أن الفتيات اللاتي يتعرضن لحمل السفاح لا يحصلن على حقوقهن، مما يؤدي إلى وجود أطفال مشردين في الشوارع، وأنها لا تتحدث ضد حقوق المرأة بل تسعى لحمايتها وتعزيزها.


وكانت النقابة العامة للأطباء قد أعلنت تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

وجاء ذلك بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو نشرته الطبيبة وسام شعيب عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، و"تم تداوله على نطاق واسع" عن بعض حالات الولادة الناتجة عن حمل "السفاح"، أولهن كانت لقاصر تبلغ من العمر 14 عاما، حامل بـ"جنين 8 شهور والأسرة تريد الإجهاض"، وحالة أخرى لسيدة تؤجر شابا عشرينيا لكتابة الجنين باسمه بعد الولادة، والسيدة تكبر الزوج العرفي بـ15 عاما ولها سابقة علاقة غير شرعية، وحالة ثالثة لسيدة خانت زوجها مع شاب وصدر حكم بحبسها بعد تلبسها بالزنا، حيث حكم على الزوجة الخائنة بالحبس لمدة عامين في قضية "زنا" وقضت 6 أشهر من العقوبة.

المصدر: "مصراوي" + RT