غضب ديمقراطي.. "رقصة ترمب" تثير أزمة بعد هدف أميركا


أثار كريستيان بوليسيتش غضب الجماهير الأميركية المنتمية للحزب الديمقراطي، مساء الاثنين، عندما احتفل بهدفه في جامايكا برقصة دونالد ترمب الرئيس المنتخب المميزة.

وقاد بوليسيتش أميركا للفوز 4-2 على جامايكا في ربع نهائي دوري أمم "الكونكاكاف"، وبعدما افتتح نجم ميلان الإيطالي التسجيل قام بعد ذلك برقصة ذراع الرئيس المنتخب ترامب والتي نالت شهرة واسعة مؤخرا.

 
 
 ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يشير فيها نجم كرة القدم إلى دعمه لترمب، إلا أن العديد من مشجعيه شعروا بخيبة أمل إزاء تكريمه للرجل البالغ من العمر "78 عاما"، ورأى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن بوليسيتش فقد كل احترامه، فيما وصفه البعض الآخر بـ "الأحمق".

 

 علما أن الحساب الرسمي للمنتخب الأميركي لكرة القدم نشر مقطع فيديو للهدف، لكنه حذف احتفال بوليسيتش.

اشتهر الرئيس المنتخب ترامب بأداء الرقصة في تجمعات حملته الانتخابية
اشتهر الرئيس المنتخب ترامب بأداء الرقصة في تجمعات حملته الانتخابية

ولا يعد بوليسيتش الرياضي الوحيد الذي قلد احتفال ترامب في الأسابيع الأخيرة، سبقه العديد من اللاعبين في ألعاب أخرى.

 

ورغم أن احتفال بوليسيتش أثار ردود أفعال سلبية من جانب المشجعين الجمهوريين، فإنه كان من غير المستغرب أن يحظى بقبول واسع النطاق من جانبهم.

ولطالما أعطى صانع الألعاب إشارات إلى توجهاته السياسية، ففي عام 2020، أبدى إعجابه بمنشور لمغني الراب "فيفتي سنت" يحث فيه الناس على التصويت لترمب في الانتخابات.

ويأتي احتفال بوليسيتش بعد تسجيله أول هدفين في الفوز الكبير لأميركا 4-2 على جامايكا، وأضاف ريكاردو بيبي وتيم وياه الهدفين الثالث والرابع، لتتأهل أميركا إلى نصف النهائي.