مفاجأة في تحقيقات الشرطة حول وفاة محمد رحيم


انتهت تحريات الأجهزة الأمنية في مصر بشأن ملابسات وفاة الملحن محمد رحيم، بعد العثور عليه ميتاً في ظروف غامضة داخل منزله.

 

واشتبه شقيق الملحن الراحل في وفاته، نظراً لوجود كدمات وجروح في ساقه وفمه، فحرر محضراً بالواقعة، وتم تأجيل الدفن لحين انتهاء مديرية أمن محافظة الجيزة من التحقيق.

وبعد ساعات، كشفت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيم، حيث توصلت جهود أجهزة الأمن، بعد مناظرة الجثة ومعاينة الشقة، إلى أنه لا توجد أي شبهة في وفاته. إذقام رجال الشرطة بمعاينة الشقة التي عُثر على جثته بداخلها، فلم يتم العثور على آثار عنف بمداخلها ومخارجها، فضلاً عن تفريغ كاميرات المراقبة التي لم ترصد تردد أي شخص على المنزل بالتزامن مع الوفاة.

 وخلصت المعاينة والتحريات إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن انتفاخ الجسد نتيجة مرور أكثر من 24 ساعة على وفاته قبل العثور عليه.

كما أن الإصابات المثبتة في تقرير مفتش الصحة، ليست نتيجة اعتداء، مرجحةً أن تكون ناتجة عن حالته المرضية، خاصة أنه كان يعاني منذ أشهر من أزمات صحية استدعت دخوله العناية المركزة.

 وكان تقرير مفتش الصحة قد أوضح أنه "من خلال الكشف الظاهري على جثمان الملحن الشهير، تبيّن وجود انتفاخ بالجسد بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة".

كما تبين وجود "زرقة شديدة" في الوجه وخروج دم من الأنف، بالإضافة إلى وجود "خربشة" في كف اليد اليمنى، وجرح في زاوية الفم اليسرى، وآثار كدمات بالساق اليسرى، مما أثار شكوك عائلة الملحن الراحل بشأن طبيعة الوفاة.

 

ورحل الملحن محمد رحيم عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركاً خلفه إرثاً موسيقياً.

 وكان رحيم خلال الأشهر الأخيرة قد تعرض لوعكة صحية، أصيب على إثرها بذبحة صدرية ونقل إلى إثرها إلى أحد المستشفيات، وأجرى عملية قسطرة في القلب.