في أول ظهور إعلامي لها، دافعت طبيبة أمراض النساء وسام شعيب، التي أغضبت المصريين على مدار الشهر الماضي، عن نفسها ضد التهم المنسوبة إليها، كما أبدت أسفها وندمها من خلال ظهورها على قناة "العربية" عبر برنامج "تفاعلكم".

أحيلت للمحاكمة العاجلة.. جديد الطبيبة التي أغضبت المصريين

مصر

أحيلت للمحاكمة العاجلة.. جديد الطبيبة التي أغضبت المصريين

وأبدت الطبيبة اعتذارها لبعض ما جاء من ألفاظ في الفيديو محل الاتهامات الموجهة لها، قائلة إنها كانت تتحدث بلهجة في اعتقاد منها أن الفيديو لن ينتشر ولن يشاهده سوى بعض المتابعين والأصدقاء والأقارب الذين يعرفونها جيدا.

"كيف لي أن أسيء إلى سيدات مصر؟"

وأكدت شعيب أنها لم تقصد الإساءة نهائيا، معلقة: "أنا في النهاية مصرية، فكيف لي أن أسيء إلى سيدات مصر، لي أخت ولي أم كيف أسيء لهن".

وأشارت إلى أن غرضها كان تسليط الضوء على حقوق الفتيات وتوعيتهن من الوقوع في أي خطأ.

وأوضحت شعيب أنها لم تقصد التعميم على السيدات، واعتذرت عن أن المعنى الذي وصل للجمهور هي أنها عممت الخطأ على العديد من السيدات المصريات.

وقالت شعيب إنها لا ترغب في الحديث عن تفاصيل القضية.

ولفتت الطبيبة النظر إلى الدروس المستفادة لها من تلك التجربة قائلة إنها تعلمت الرضاء بقضاء الله، وإنها سوف تنتبه جيدا لوسائل التواصل الاجتماعي لأن كل ما تنشره على صفحتها سوف ينتشر لعموم الناس.

وتطرقت الطبيبة للحديث عن طفلها الصغير الرضيع البالغ عامين فقط، وأنه كان وحيدا دونها، وأن والدتها مسنة ولا تستطيع رعاية طفلها بالقدر الكافي، مشيرة إلى أنها تخشى على طفلها الرضيع وأسرتها في حال حكم عليها بالحبس.

وأعربت شعيب عن ندمها بأنها لم تراع بعض ألفاظها المستخدمة في الفيديو، وأنها لو كانت تعلم أن الفيديو سيلقى هذا الانتشار لم تكن لتسجله.

وعن توجيه الاتهامات لها بأنها قامت بتقديم نفسها كإخصائية نساء وتوليد وليس ممارسا عاما، قالت إنها طبيبة زمالة في تخصص النساء والتوليد، وإنها لم تعمل كإخصائي، موضحة أن عملها يكون تحت إشراف أخصائي أو استشاري.

إخلاء سبيل

وكانت محكمة مركز كفر الدوار قد قررت، الأربعاء الماضي، إخلاء سبيل وسام شعيب بكفالة قيمتها 10 آلاف جنيه.

 

يذكر أن شعيب أثارت ضجة كبيرة على منصات التواصل، عقب نشرها فيديوهات تناولت فيها أسراراً خاصة بمرضاها، وكشفت وجود حالات حمل إثر علاقات سفاح.

وبعد شكاوى وبلاغات ضدها، ألقت السلطات القبض عليها وتم حبسها على ذمة التحقيقات.