5 مواقف يكون فيها الصمت هو الخيار الأكثر حكمة


في عالم يعتبر فيه التواصل والتحدث عما يدور في الذهن مهارات لا تقدر بثمن، بل تكون غالبًا حاسمة في كل من العلاقات الشخصية والمهنية، يمكن أن يطرأ تساؤل ذات يوم حول ما إذا كان، في بعض الأحيان، عدم التحدث أكثر فائدة، أو أنه الخيار الأفضل. إن هناك لحظات يمكن فيها للتحدث أن يشعل النار بالفعل، ويصبح الصمت هو الخيار الأكثر فعالية.

بحسب ما نشرته Times of India، إن هناك قائمة بخمسة مواقف من هذا القبيل، مدعومة بالأبحاث والدراسات النفسية، حيث يكون الصمت هو الشيء الأكثر حكمة الذي يمكن القيام به، كما يلي:

 

1. عندما يقوم شخص ما بالتنفيس

من المهم فهم أن الأشخاص لا يرغبون عادةً في طلب المشورة أو التوجيه. إنه مجرد فعل الرغبة في إطلاق مشاعرهم. عندما يقوم شخص ما بالتنفيس أو الفضفضة مع آخر، ينبغي على الأخير التأكد من الاستماع إليه بعناية فائقة. وأن يعرض الدعم من خلال قول بعض الأشياء المؤيدة والعاطفية، لكن لا يتحدث إلا إذا طلب منه ذلك بصدق. إن مجرد التواجد والاستماع بشكل صحيح هو ما يهم في مثل هذه المواقف.

2. الرد على الإهانات

يؤدي الرد على الإهانات غالبًا إلى تأجيج النيران، ومن المحتمل أن يؤتي نتائج عكسية من خلال جعل الشخص يبدو متأثرًا بسهولة بالآخرين، مما يمكن أن يعطي الانطباع بأنه يفتقر إلى الثقة في نفسه. في المواقف التي يسخر منه فيها شخص ما، أو يهينه، أو يحاول استفزازه، لا يجب أن يدعه ينجح. إن أفضل طريقة للتعامل مع الأمر هي التزام الهدوء والصمت أو الابتعاد ببساطة.

3. الحفاظ على الأسرار

عندما يكون المرء محل ثقة شخص ما بدرجة كافية ويؤتمن على سر، يجب أن يحرص على التأكد من عدم كسر ثقة الآخر به، سواء في العلاقات الشخصية أو المهنية. وإذا لم يكن المرء مرتاحًا للحفاظ على سر أو معرفة المعلومات التي يتم اطلاعه عليها، فمن المهم وضع حدود واضحة وإخبار الآخر بذلك.

4. جدال كبير

خلال أي جدال كبير، لا يفكر الناس غالبًا بوضوح في كيفية تأثير كلماتهم على الشخص الآخر. يمكن أن تسيطر العواطف، مثل الغضب أو الإحباط، على ما يدفعهم إلى قول أشياء ربما يندمون عليها لاحقًا. من المهم التزام الصمت في مثل هذه اللحظات وتجنب الانخراط في الجدال. يمكن أخذ وقت لتهدئة النفس والتأمل والتفكير في الأمور قبل الرد. تساعد تلك الخطوات في منع قول شيء قد يندم الشخص عليه لاحقًا.

5. عدم التأكد أو نقص المعرفة

إن التحدث دون معرفة الحقائق يمكن أن يسبب مشاكل. يمكن أن يقول الشخص شيئًا خاطئًا، أو يقدم نصيحة سيئة، أو يفقد ثقة الآخرين. إن البقاء هادئًا يمنح الشخص الوقت للتصريح بأنه لا يعرف أو للعثور على المعلومات الصحيحة. يُظهر هذا الصمت أن الشخص يهتم بأن يكون صادقًا ومحلا للثقة.