"لا يناسب سنها".. هجوم على ياسمين عبد العزيز بسبب إعلان
بعد تقديمها إعلاناً لإحدى أشهر شركات الأغذية العاملة في مصر، تعرضت الفنانة المصرية الشهيرة ياسمين عبدالعزيز لانتقادات حادة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين إياها بأنها تقدم إعلاناً لمنتج تابع لشركة من ضمن الشركات المقاطعة.
ولم تقف الانتقادات عند رواد مواقع التواصل، بل امتدت لبعض الناشطين والنقاد أيضا، فيما خرجت صديقة الفنانة المصرية بدرية طلبة لتدافع عن صديقتها المقربة.
وكتبت بدرية طلبة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عايزين نعرف اللي بيهاجم ملكة الإعلانات ياسمين عبدالعزيز قابض من أي جهة، وبما أن الإعلان بيدعم المقاطعة يبقى لازم نعرف ليه فيه حد تعبان قوي بسبب الإعلان".
وأضافت: "ماهي تبارك الله عاملة إعلانات كتير.. أشمعني بقي لما قالت يامقاطعة طالع لامؤاخذة يتطاول، عايزين نفهم يابلد مين دافعله".
منتج محلي
ودافع بعض رواد مواقع التواصل عن ياسمين، نافين أن يكون الإعلان دعما لمنتج أجنبي ضد المقاطعة، موضحين أن الإعلان لشركة مصرية، وأنها أجرأ ممثلة في مصر وتدعم المنتج المحلي.
من جانبه، شن الناقد الفني المصري هاني عزب هجوماً حادًا على الفنانة ياسمين عبدالعزيز، بعد ظهورها في أحدث إعلان لها.
وقال هاني عزب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل "فيسبوك"، إن إعلان ياسمين يعتبر واحدا من أسوأ الحملات الإعلانية التي رآها خلال 10 سنوات، معللا ذلك لعدة أسباب: "أهمهم ياسمين عبدالعزيز وحركتها التي لا تناسب مرحلتها العمرية، ووضح السن عليها بشكل، وعدم تناسق الجسد بجانب تعبيرات الوجه المبالغ فيه".
وأضاف الناقد الفني هاني عزب قائلاً: "الأغنية المقدمة من قبل ياسمين عبدالعزيز عبارة عن تلقيح وحتى لو كان الموضوع ده هي معتادة عليه ولكن لا يجوز بالنسبة لي أن أرى إعلانا عبارة عن تلميحات وكيد".
"تعتقد أنها في مرحلة المراهقة"
وتابع عزب أن كلمات الأغنية ركيكة ودون المستوى، معلقا: "يبدو أن ياسمين تعتقد أنها لا تزال في مرحلة المراهقة".
وأشار الناقد الفني هاني عزب "من الأشياء التي لفتت الأنظار فكرة التصوير داخل المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه بشكل رسمي وإظهاره أنه مكان لعرض استعراضات وراقصات لأن هذا هو المتحف الأكبر والأهم على مستوى العالم وبالتالي كان يجب إظهار قيمته الحقيقية".
ولم تخرج ياسمين عبدالعزيز بأي تصريح رسمي حتى الآن، واكتفت بالصمت إزاء الجدل المثار حول إعلانها الأخير.