رئيس الوزراء: نتابع اوضاع الاردنيين في سوريا.. وأكدنا منذ سنوات ضرورة حل الأزمة سياسيا
رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان خلال جلسة مجلس النوَّاب: نؤكِّد موقفَ الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حيال تطوُّراتِ الأوضاعِ في الجمهوريَّةِ العربيَّةِ السوريَّةِ الشَّقيقة، ووقوفنا مع الشعبِ السوريِّ الشقيق، واحترامِ إرادتِهم وحقَّهم في تقريرِ مستقبلِهم.
رئيس الوزراء: موقِفُنا هذا ليسَ وليدَ اللَّحظة، بل هو موقفٌ ثابتٌ وراسِخٌ منذ أن بدأتْ الأزمةُ السوريَّةُ قبل أكثر من ثلاثةَ عشرَ عاماً.
رئيس الوزراء: لطالما أكَّدنا على مدى هذه السَّنوات على ضرورة إيجادِ حلٍّ سياسي ينهي معاناة الأشقَّاءِ السُّوريين، ويحفظ وحدة سوريا وترسيخ أمنَها واستقرارها وسيادَتها على كامل أراضيها.
رئيس الوزراء: العالمُ بأسرِهِ يُدرِكُ ما قدَّمه الأردن لأهلنا وأشقَّائنا السوريين طوالَ هذه السَّنوات.
رئيس الوزراء: ما نتطلَّع إليه اليوم، هو ضرورةُ حمايةِ أمنِ سوريا ومواطنيها، ومنجزاتِ شعبها، وتاريخها وحضارتها، وأن تتضافر جهودُ الجميعِ من أجل ترسيخِ الأمنِ والاستقرار وتجنُّب الفوضى.
رئيس الوزراء: استقرارُ سوريا وأمنها مصلحةٌ استراتيجيَّةٌ للأردن والمنطقة العربيَّة برمَّتها.
رئيس الوزراء: نتطلَّعُ إلى مرحلةٍ جديدةٍ تستطيعُ خلالها سوريا الشَّقيقة تجاوزَ الأحداثِ المؤلمةِ التي مرَّتْ بها على مدى سنواتٍ طويلة، وما نجمَ عنها من عنفٍ واقتتالٍ وانتشارٍ للإرهابِ وعصاباتِ المخدِّراتِ والتَّهريبِ والميليشيات التي امتدَّتْ آثارُها إلينا في الأردن وتصدَّتْ لها قواتُنا المسلَّحةُ - الجيش العربي وأجهزتُنا الأمنيَّةُ بكلِّ حزم وعَزْمٍ واقتدار.
رئيس الوزراء: قواتُنا المسلَّحةُ - الجيش العربي وأجهزتُنا الأمنيَّةُ ستواصِلُ دورها - كما المعتاد - في حماية أمنِ الأردن وأبنائه وحفظِ مصالِحَه.
رئيس الوزراء: نأملُ البدء بعمليَّة سياسيَّةٍ شاملة في سوريا الشَّقيقة، وسنكونُ - كما كنَّا على الدَّوامِ - داعمين للشَّعبِ السُّوري الشَّقيق، وسنوفِّرُ لهم ما نستطيعُ من دعمٍ إنسانيٍّ عاجل، حيثُ وجَّهَنَا جلالةُ الملكِ المعظَّمِ بالعملِ على دراسةِ الاحتياجاتِ المطلوبة، وحثِّ المجتمعِ الدَّولي على تقديمِ المساعداتِ الضَّروريَّة.
رئيس الوزراء: بالنسبة للأردنيين الموجودينَ في سوريا حاليَّاً، جهودنا منصبَّة على ضمانِ أمنهم وسلامتهم وتأمينِ عودتهم، وهذا موضوعٌ تتابعهُ وزارة الخارجيَّةِ وشؤونِ المغتربينَ بالتَّنسيقِ مع مختلفِ المؤسَّساتِ المعنيَّة.
أكّد رئيس الوزراء جعفر حسان، الاثنين، موقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني حيال تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية، ووقوف الأردن مع الشعب السوري الشقيق واحترام إرادتهم وحقهم في تقرير مستقبلهم.
وقال حسان خلال جلسة النواب التشريعية الصباحية، الاثنين، إن موقف الأردن ليس وليد اللحظة وهو موقف ثابت وراسخ منذ أن بدأت الأزمة السورية قبل أكثر من 13 عاما.
وأشار حسان إلى أن الأردن منذ سنوات أكد ضرورة حل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة البلاد واستقرارها.
وأوضح حسان أن الأردن أكد على مدى السنوات ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي معاناة الأشقاء السوريين، ويحفظ وحدة سوريا وترسيخ أمنها واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها.
ولفت حسان "نتطلع إلى مرحلة جديدة تستطيع خلالها سوريا الشقيقة تجاوز الأحداث المؤلمة التي مرت بها على مدى سنوات طويلة، وما نجم عنها من عنف واقتتال وانتشار للإرهاب وعصابات المخدرات والتهريب والميليشيات التي امتدت آثارها إلينا في الأردن وتصدت لها قواتنا المسلحة".
وحول الأردنيين في سوريا، أكد حسان أن جهود الحكومة منصبّة على حمايتهم وتأمين عودتهم، وذلك بمتابعة من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالتنسيق مع مختلف المؤسسات المعنية.