تصاب بندوب مستديمة بوجهها بسبب إجراء تجميلي فاشل
رفعت ثلاثينية اسكتلندية دعوى قضائية ضد مالكة مركز تجميل، بعدما تسببت لها بندوب مستديمة في وجهها، نتيجة حروق تعرّضت لها خلال خضوعها لعلاج تجميلي فاشل لعينيها.
كانت هولي روز (38 عاماً) قد خضعت لتقنية "الفيبروبلاست"، في جلسة تبلغ تكلفتها نحو 250 دولاراً، وتستمر لمدة 30 دقيقة. وتساعد هذه التقنية على شدّ الجلد وتعزيز نمو الكولاجين، من أجل الحصول على مظهر شبابي أكثر خلال 8 أسابيع.
شعور يشبه ألم الولادة
خلال الجلسة، شمّت روز رائحة حروق تنبعث من وجهها، بينما كانت خبيرة التجميل لورا هيج تستخدم جهازاً كهربائياً يشبه القلم لإحداث ثقوب صغيرة في الجلد تحت عينيها.
وقالت هولي، التي تعمل مصممة غرافيك من أبردين: "شعرت بأن بشرتي كانت تتفحم".
وذكرت أن التخدير تم قطعه بشكل مفاجئ خلال الجلسة، مما جعلها تتحمل ألماً مبرحاً شبّهته بألم الولادة، حسبما ذكرت لصحيفة "ذا صن" الاسكتلندية.
وأضافت: "كنت أتعرق من شدة الألم وقلت للورا إنني لا أستطيع تحمل الألم. رموشي احترقت بالكامل وجسدي كله كان يرتجف".
رفضت مغادرة المنزل
غادت هولي مركز التجميل بآلام مبرحة، لكن أملها كان كبيراً في تحسن وضعها في اليوم التالي، وهو ما لم يحدث، فعادت إلى مركز التجميل، لكن مالكته أصرّت على أنّه أمر طبيعي.
وعرضت هيج على هولي إعادة الجلسة لتحسين نتيجة العلاج، لكن الأخيرة رفضت حين علمت أن التخدير سيكون أقل، بما يعني أن الألم سيكون أكبر.
وبعد أيام من الجلسة، لم تستطع هولي أن تتحرك دون نظارات شمسية، ولو حتى داخل المنزل. وقالت: "كانت الإصابات سيئة للغاية".
ولجأت إلى طبيب جلدية بحثاً عن علاج لما دمّرته خبيرة التجميل، فأعطاها الطبيب المضادات الحيوية تلافياً لالتهاب الجروح والتقرحات تحت عينيها. لكن حتى الآن من المرجح أن تبقى عاهتها مستديمة.
تسوية خارج المحكمة
رفع هولي دعوى ضد "لورا هيغ إيستتيكس"، التي تم تسويتها خارج المحكمة بمبلغ يقدّر بنحو 13 ألف دولار.
لكن المحامية سوزان ماكغرو، التي تولت القضية، دعت السلطات إلى "تنظيم مهنة التجميل لأن الكثير من العيادات باتت تقدم خدماتها دون أن تلبي أدنى المعايير الطبية".