اشتباكات بين أنصار نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين أمام المحكمة في (تل أبيب)
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مواجهات واشتباكات وقعت اليوم الثلاثاء بين انصار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة/يسرائيل هيوم/ العبرية: إن المواجهات وقعت أمام المحكمة المركزية في (تل ابيب) لدى وصول نتنياهو للمحكمة، للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد التي يتهم فيها.
وكان نتنياهو وصل إلى المحكمة ضمن قافلة أمنية لتوفير الحماية له، حيث كان عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف اليميني الحاكم في انتظاره ومصافحته لإبداء الدعم له.
وقال والد الإسرائيلي المحتجز في غزة عمري ميرين: جئت للاحتجاج على الرجل الذي يقودنا ببساطة إلى الضلال، لقدكان هناك اجتماعين هذا الأسبوع للعائلات مع نتنياهو، وفي كل اجتماع قال أشياء مختلفة لكليهما.
وأضاف: "لا أستطيع قبول ذلك، أريد أن يكون لدي رئيس وزراء يتحدث إلى جميع الجماهير بنفس اللغة. لم أعد أعرف إذا كنت أصدقه، فهو يعرف كيفية الخروج من أي موقف".
وتوجه لنتنياهو تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة في الملف "1000" المعروف بتقديم هدايا من أنواع فاخرة من السيجار وزجاجات الشمبانيا والمجوهرات، حيث يشتبه في تلقي نتنياهو وأفراد من عائلته رشاوى بقيمة 750 ألف شيكل (240 ألف دولار) من المنتج الإسرائيلي الهوليودي أرنون ميلتشان، و250 ألف شيكل من الملياردير الأسترالي جيمس باكر.
كما قرر المدعي العام توجيه تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة في الملف "2000" المعروف بقضية "يديعوت أحرونوت"، على خلفية محاولته التوصل إلى اتفاق مع الناشر مالك الصحيفة أرنون موزيس للحصول على تغطية إيجابية له،مقابل الترويج لتشريع من شأنه الإضرار بتوزيع صحيفة "يسرائيل هيوم"، التي تنافس صحيفة "يديعوت أحرونوت".وذلك خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء ووزير الاتصالات.
ويُتهم نتنياهو في القضية 4000 بمنح مزايا تنظيمية لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع "واللا" الإخباري الذي يديره الرئيس السابق للشركة.
وهذه تعد أول مرة يمثل فيها رئيس وزراء إسرائيلي كمتهم جنائي في المحكمة، وقد سعى نتنياهو أكثر من مرة لإرجاء هذه الإجراءات.
ويتولى نتنياهو السلطة منذ العام 2009، وقد هيمن على السياسة الإسرائيلية لفترة طويلة، وهو القائد السياسي الأكثر بقاء في السلطةبإسرائيل.